بقلم / كريم الرفاعي
تصحيح لغوي / فاتن زاهر
مقالتي اليوم ليست تملقا في هذا الشخص و لكن تجربة حية للتعامل معه حيث قد تعاملنا مع بعضنا البعض عن قرب في عدة مجالات .
فمنذ إنشاء ائتلاف شباب السنبلاوين و قراها و إنضمامي لها كرئيس المكتب اﻹعلامي و قيامنا بالكثير من اﻷنشطة داخل قري هذا المركز إلا نجده في ظهورنا دون النظر للفائدة التي تعود علية حيث إنه كان خارج السلطه .
فنجد إنه لم يسعي للسلطة أو ﻻي منصب مدي حياته و لكن اﻻقدار وضعته في هذا المنصب أولها منصب شعبي في قلوب الكثير من اﻹئتلافات و الجمعيات الشبابية علي مستوي الجمهورية و ثانيها تولية منصب محافظ الشرقية حيث كان أفضل المحافظين على الإطلاق .
كان يعتبرونه محافظ الفقراء و المساكين كان ﻻ يهدأ وﻻ يمل وﻻ يظهر علية التعب من أجل تحقيق تطوير المحافظة حتي إنه كان يقوم بالمرور بشكل مفاجئ للتأكد من تقديم الخدمات للمواطنين .
و لكن كل هذا ﻻ يهمني علي الصعيد الشخصي فأنا ليس من ابأبناء محافظة الشرقية بل من أبناء محافظة الدقهلية و كنت من أحد الشباب اللذين يسعون لتقديم العمل التطوعي و الميداني فنجده خلف كل شخص يسعي للعمل التطوعي و الجميع يعلم مدي الدور في دعمه لنا و يشهد على ذلك صديقي أمير إيلي الشهير باسم ادهم المصري فإنه عكس آخرين كان تواجدهم معنا يرجع الى مناصبهم السياسية كأعضاء للبرلمان او أعضاء المجالس المحلية السابقة أو رؤساء و لكن هو تواجده كان بدافع الحب الخالص هذا الرجل هو المحافظ اﻻسبق رجل القانون رضا عبد السلام .
