جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

إشراقاتُ مسيرةٍ؛ لقائدٍ فَذٍ الشيخ صباح الأحمد الصباح.

كتب: محمد العنزي:

أمين سر التجمع العربي للسلام

مكتب الكويت

أمير الإنسانة القائد، والمعطاء بلا انتظار شكر، والشاكر بغير أخذ عطاء، العامل لله، عين على أبنائه من أجيال تتابعت في رؤيته عبر مسيرة طويلة من الإنجازات، وعين على الأمة العربية والإسلامية، في كل مجال من المجالات، في الداخل والخارج، فهو قائد بالفطرة أثقلته العطاءات خبرةً،

والإنجازات ارتقاءاتٍ في القلوب هنا وهناك، ليس هذا فحسب بل للإنسانية كلها. بدأ سموه رحلة العمل في الشأن العام في التاسع من يوليو عام 1954، فاستحدث سموه مراكز التدريب الفني والمهني للشباب ورعاية الطفولة والأمومة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيع قيام الجمعيات النسائية والاهتمام بالرياضة وإنشاء الأندية الرياضية،

أول من رفع علم الكويت فوق مبنى الأمم المتحدة في 11 مايو 1963. وقد قام بإعطاء المنح من دون مقابل للدول الخليجية. وعندما تدهورت العلاقة بين اليمن الجنوبي واليمن الشمالي وبدأت الصدامات بينهما في الحدود المشتركة في عام 1972 قام بزيارة إلى الدولتين في أكتوبر 1972 وأثمرت الزيارة عن توقيع اتفاقية سلام بينهما واتفاقية أخرى للتبادل التجاري.

وأنشأ أول مركز لرعاية الفنون الشعبية في الكويت وعمل على إصدار الجريدة الرسمية للكويت (الكويت اليوم) ومطبعة الحكومة وإصدار مجلة (العربي) وإعادة نشر الكتب والمخطوطات القديمة،

وحمل سموه حقائب وزارية عدة وفي فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990 برزت الجهود الدبلوماسية والسياسية لسمو الشيخ صباح الأحمد في مختلف دول العالم ووقوف المجتمع الدولي مع الحق الكويتي ما ساهم في عودة الوطن الى أبنائه. ومنذ توليه مقاليد الحكم قاد سموه الكويت بحنكة وحكمة مستندتين إلى خبرة طويلة عبر دبلوماسية ذات طراز نادر وسط الصراعات والمتغيرات العالمية والإقليمية وقام سموه ببناء علاقات الكويت الخارجية وترسيخها في شتى المجالات..

. ولعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على وحدة التراب اللبناني وتمكين الدولة من استعادة كامل سيادتها واستقلالها خلال الحرب الأهلية وتصدى سموه لمحاولات تقسيم لبنان على أساس طائفي،

لإفشال المخطط الصهيوني الهادف إلى تقسيم الدول العربية. له في كل أرض عربية أو أجنبية علامات خير وود ووفاء وعطاء حتى لقب بقائد العمل الإنساني…

وقد تقلد الكثير والكثير من الأوسمة ومنها: وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى من المملكة العربية السعودية في 2 يوليو 2000./ وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من جمهورية كولومبيا في 10 يوليو 2002./

قلادة الشرف من جمهورية مالطا في 14 مارس 2004./ شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة جورج واشنطن في 30 يونيو 2005./ قلادة الملك عبد العزيز من المملكة العربية السعودية في 11 مارس 2006./ وسام عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة من مملكة البحرين في 12 مارس 2006./

قلادة الاستقلال من دولة قطر في 12 مارس 2006./ وسام الشيخ زايد من دولة الإمارات العربية المتحدة في 13 مارس 2006./ وسام جوقة الشرف الأكبر من الجمهورية الفرنسية في 1 ديسمبر 2006./

وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الاستثنائية برتبة وشاح أكبر من الجمهورية اللبنانية في 20 يناير 2009./ وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لجمهوريات القوقاز في 24 يونيو 2009./ وسام عمان المدني من الدرجة الأولى من سلطنة عمان في 28 ديسمبر 2009./ وسام الاستحقاق الرئاسي لجمهورية إيطاليا في 26 أبريل 2010./

وسام الاستحقاق الرئاسي لجمهورية ألمانيا في 27 أبريل 2010./ وسام أمية ذو الوشاح الأكبر من الجمهورية العربية السورية في 16 مايو 2010./ قلادة الحسين بن علي من المملكة الأردنية الهاشمية في 17 مايو 2010./

قلادة الأرز الوطني من الرتبة الاستثنائية من الجمهورية اللبنانية في 18 مايو 2010./ قلادة المحرر سان مارتين من الأرجنتين في 16 يناير 2011. /قلادة كريسا نثموم الإمبراطورية من اليابان في 21 مارس 2012./

قلادة الاستحقاق لكاندولا من الفلبين في 23 مارس 2012./ وسام جيرج كاستريوت اسكندر بك من ألبانيا في 26 مايو 2012./

الوسام الأعظم من طبقة باث من ملكة المملكة المتحدة إليزابيث الثانية في 27 نوفمبر 2012./ لقب “قائد للعمل الإنساني” وتسمية دولة الكويت “

مركزًا للعمل الإنساني” من قبل الأمم المتحدة في 9 سبتمبر 2014./ وسام آل سعيد من سلطنة عمان في 20 فبراير 2017./ الدكتوراه الفخرية من جامعة الكويت في 6 مارس 2017./

وسام الدولة من جمهورية تركيا في 21 مارس 2017. إن دل هذا على شيء فهو يعبر عن عطاء زمني لا محدود، فسموه فخر للكويت والعرب والعالم أجمع…