جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

مؤتمر التجمع العربي للسلام في حياة المجتمعات الرائقة

كتبت: هبه سليم

، صاحبة العقول العالية، والنفوس الزاكية، يكمن المعدن النفيس، الذي يتعامل به أهل هذه الأمم، هذا الجوهر الخالص؛ يكمن منبعه في قضية العُمُر؛ السلام، السلام بكل مايحمله هذا المصطلح من معانٍ، بوجود هذا الكنز العظيم؛ يجد كل من يعيش في هذا المجتمع بُغْيته ومراده، لا يخاف من غوائل الدهر وعواصف الزمن،

بل يرى الطمأنينة قريناً، وماذلك الذهب الماسي، واللؤلؤ الياقوتي إلا بالقرب من الله، الذي أمر به في رسالته إلى البشر من خلال كتبه السماوية وأنبيائه الأكرمين. وقد أسمى سبحانه وتعالى نفسه السلام،

وتحيته في الجنة الأخروية وبين عباده في جنتهم الدنيوية؛ السلام، وكل من تعامل بهذا الخلق فلن يجد له عدواً إلا من نُزعت الرحمة من قلبه انتزاعاً، وعلينا أن نربي الأجيال الصاعدة على هذا الخلق في كل منحىً تربوي،

كي تستدام التنمية وترتبط الشعوب ببعضها فتنشأ أجيال وقيادات مؤمنة بالسلام كنبع حياة، تئد الإرهاب الأسود في مهده حتى لا تخرج لنا رؤوس الشياطين النتنة، تحت مسمياتهم البراقة. من أجل هذا وغيره من قيم خلاقة؛ عُقِد مؤتمر التجمع العربي للسلام، الذي كان ناجحاً بكل ما تحمل كلمة النجاح من معانيها،

فقد عمَّت روح من الصفاء والنقاء بين الحضور من خلال تفاعل المناقشات البناءة والهادفة، التي رآها كل ذي عين بصيرة. وقد دفع إلى نجاح هذا المؤتمر وتميزه؛ في منصة التحكيم: الدكتور: دكتور ياسر كمال المفوض العام،

اللواء أحمد إبراهيم؛ مساعد مدير أمن بورسعيد الأسبق ورئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، اللواء وجدى عبد المنعم عمر، اللواء سامى الخولي. وماقُدِّم من أبحاث غناءة من السادة: ‏رجل أعمال كبير :محمد مطر العنزي (دولة الكويت). ‏‏الاستاذ أحمد بكصه الشبراوي، ودكتور: أحمد سمير، ‏سفيرة الدكتورة ‏ ‏:صافي ‏السيدً: ‏مهندس: ريمون مهنى، مهندس: خالد حمزة، الإعلامية: هند فارس، الإعلامية: ليلى حسين، أستاذة: سحر مصطفى، والأساتذة: سيد محروس، سيد الخولي، محمد أبو عيسى، عزمي رشدي، ناصر فرج، والشعراء: أشرف الجميل، وناصر عبدالله الطهطاوي. الدكتور رشيد الدليمي العراق:

وضيوف المؤتمر من الدول العربية: الشيخ إبراهيم الدهش، الشيخ نزية أبوكاشف: رئيس مجلس القبائل العربية. وتم ختام المؤتمر بثناءات المحبة وعطايا القلوب العامرة بمحبة الوطن وآمال العزة والكرامة..