من علامات حب الله لك كثرة الابتلاءات ومن ثم يرفعك بعد أن امتحن صبرك فلا تقنطوا من رحمة الله ولا تيأسوا واصبروا صبرا جميلا فرب العباد لا يأتي إلا بالخير حتى ولو كان ما يحدث ظاهريا ليس لصالحك ولكنه في العمق هو لأجلك لحمايتك ،لتطهيرك،

لتجديدك، لتغييرك،لتسليمك بأن رزقك على الله فلا تخف او تضعف مهما كان السبب فقط عدل نيتك وفك التعلق من النتائج واسع واجتهد على قدر نيتك وتأكد أن كل ما يحدث يحدث لصالحك حتى ذلك الذي اوجعك او ازعجك.او جرحك…

…تأمل داخلك وغص في أعماقك في رحلة استكشاف واكتشاف .

.راقب ما يحدث لاحظ ولا تحكم …تنفس بعمق وفي كل زفرة أخرج تلك الأفكار السلبية بعدم التركيز عليها …اتحد معك انت درب نفسك على أن لاتنفصل عن وعيك..

.هنا انت حضور تام منسجم مع ذاتك لأنك متناغم مع اللحظة ….الآن تعرف أكثر من قبل وأهم ما يمكن ان تعرفه انك مستعد للتغيير في كل لحظة شرط ان لايفصل هذا التغيير ذلك الاتحاد مابين العقل والروح الذي يترجمه الجسد بالسكون ويترجمه حرفك بالكلمة الطيبة …

.لاتياس فمن رحم الالم يولد الأمل. …كن مثل الوردة التي يحيط بها الظلام من كل جانب ولكنها قررت أن تزهر ولا تترك مصيرها رهين قسوة الظروف … ..

.ان كنت تريد أن تتعلم أعظم الدروس فتعلم أن تقرا نفسك أولا وعندما تظهر لك معالم خريطتك وتريد أن تنبثق ان تنمو ولكن اللاشي اللامعنى الوهم الزيف يحيط بك من كل جانب فيحبط عزيمتك وتخار قواك ….

وأنت في طريقك إلى السقوط تذكر أن البذرة تحتاج ان تدفن لتنمو وتصبح زهرة يانعة …ستتعلم أعظم درس من الطبيعة التي تخبرك في كل لحظة أنه” لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى” …

.ستولد من جديد في كل مرة قررت فيها ان تتغير …..فهناك فرق كبير بين شخص يعيش لانه حي وشخص حي ليعيش بين كونك موجود لأنك مازلت تتنفس وكونك تتنفس السعداء لأنك تحيا الحياة التي تتمناها …ستدرك كل هذا اذا عرفت انك تعيش في داخلك وترسم عالمك كما تريد وتعدل العالم الخارجي على حسب رفاهية الداخل وليس العكس …

فان لم تكن سعيدا من الداخل فلن تسعك الأرض باكملها….ان لم تعرف نفسك فلن تنفعك سفراتك ولا جولاتك. …الحياة أبسط مما تتخيل الحياة ليست معقدة بل نحن المعقدون “…..ان تكون بسيطا يعني انك اخترت أن تكون حقيقيا ……….✒حنان بن نصر