وقدر منظمو المظاهرة عدد المشاركين بخمسة آلاف شخص وهو الرقم الذي خفضته الشرطة إلى ثلاثة آلاف من جانبها.
وطالبت وزيرة التكامل بساكسونيا، بترا كوبينج في خطابها بختام المظاهرة بضرورة وجود قدر أكبر من المرونة في اجراءات اللجوء وتحسين الدعم المؤسسي للاجئين وفتح أبواب سوق العمل لهم.
شارك في المظاهرة عدد من المنتمين للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني واليسار والخضر. واختيرت دريسدن لاحتضان المظاهرة لتقديم صورة معارضة لحركة مناهضة الأسلمة في الغرب التي يقوم بها القوميون الأوروبيون في المدينة عن طريق احتجاجاتهم.
واتهم عدد من المشاركين في التظاهرة الحركة بتأجيج مناخ العنصرية في البلاد.