كتب/سامي دياب
بدأت وسائل الأعلام الأمريكية تتحدث عن وجود علاقة قوية بين الرئيس الأمريكي الحالي ترامب و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ 2013 فترامب كان مقرب من بوتين بشكل شغل محققي (FBI) وهو ما صنف من قبل القانونيين الأمريكين بأنة خطير و مربيب الأمر الذي سهل قيام جهة التحقيق الخميس الماضي بالتحقيق مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و هو أحد أقرب مستشاري الرئيس، حيث خصع لفحص و تدقيق من جانب مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (FBI) في التحقيق المتعلق بالتدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية و يعتقد محققون لم تتم الكشف عن هوياتهم ونقلت عنهم محطة (إن بي سي نيوز) أن كوشنر لديه معلومات مهمة تتعلق بتحقيقهم في التدخل الروسي المزعوم بانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 يعني اشتباه في أن كوشنر ارتكب جريمة، فحسب ولكنة يُدخل دائرة أسرة ترامب وقالت صحيفة واشنطن بوست إن المحققين يركزون على سلسلة من الاجتماعات التي عقدها كوشنر، ومن بينها اجتماع مع السفير الروسي سيرجي كيزلاياك واجتماع آخر عقده العام الماضي مع مصر في روسي .
ويشار إلى أن اهتمام مكتب التحقيقات الاتحادي بمساعدي ترامب بول مانافورت ومايكل فلين أمر مختلف، حيث انهما يعتبران رسميا محلا للتحقيق، بحسب المسؤولين الذين نقلت عنهم (إن بي سي).
وقد شكلت أقالة جيمس كومي تحدي كبير لترامب فالرجل أصبح في وضع الدفاع عن نفسة بقوة بعد أن جردة ترامب من قيودة الرسمية وقد أستغلت ورقة أقالة كومي ضد ترامب بقوة وزاد الطين بله تدخل روسيا بتصريحات في هذا الشأن فقد صدر تصريح عن الكرملين قال فية أن إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (FBI) جيمس كومي من قبل الرئيس دونالد ترمب قضية داخلية معبرا عن أمله في ألا يترك ذلك أثرا علي العلاقات بين البلدين .
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين “إنها قضية داخلية تماما للولايات المتحدة، قرار سيادي اتخذه الرئيس الأميركي وليس له ولا يمكن أن يكون له أي علاقة بروسيا”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) جيمس كومي الذي كان يقود تحقيقات متعلقة بصلات محتملة بين فريق حملة ترمب وروسيا، بحسب ما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض ا شون سبايسر إن الرئيس قبل توصية المدعي العام ونائب المدعي العام بما يتعلق بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالية.
وأشار البيت الأبيض في بيان إلي أن البحث عن مدير جديد (FBI) سيبدا فورا وقال في بيان إن (FBI) هو إحدى المؤسسات الأكثر احتراما في بلادنا، واليوم يُمثّل انطلاقة جديدة لهذه المؤسسة.
وأضاف في رسالة وجهها إلى كومي ونشرها البيت الأبيض إنه أنهى خدماته، مشيرا إلى أن هذا القرار ساري المفعول بشكل فوري كما توجه إلى كومي قائلاً أقدر أنك أعلمتني، في ثلاث مناسبات مختلفة، بأنني لم أكُن موضع تحقيق. غير أني، مع ذلك، أتفق مع تقييم وزارة العدل بأنك لست قادرا على قيادة المكتب بشكل فعال وكان كومي (56 عاما) الذي عينه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في هذا المنصب، أكد في 20 مارس أنه يحقق في احتمال التنسيق بين مقربين من ترمب وروسيا قبل الانتخابات.
