جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر

انفراد ………. البيان التأسيسي للتحالف الشعبي العربي لمناهضة المخطط الصفوي الفارسي

img-20161023-wa0001

إنفراد جديد لجريدة المجالس البيان الخاص لتأسيس التحالف العربي الشعبي لمناهضة المخطط الصفوي الفارسي “البيان التأسيسي للتحالف الشعبي العربي لمناهضة المخطط الصفوي الفارسي تحت عنوان (من نحن) في تعريف واضح لهويتنا.

نحن أبناء الوطن العربي الكبير من المحيط إلي الأحواز العربي المحتل شعرنا بخطر داهم علي وطننا وتحركنا لنكون العين الساهرة والعقل المفكر واللسان المناهض للمخطط الصفوي الفارسي في وطننا العربي والعالم الإسلامي التي يتعرض لنفس الخطر. نلتزم بالعمل الجاد والشجاع والمستمر لمواجهة المخططات الخارجية التي تستهدف وطننا الكبيروعلي رأسها المخطط الصفوي الفارسي الذي يقوده نظام مايسمي بولاية الفقيه في دولة إيران التي تحتل جزء غالي من وطننا العربي الكبير وهو الأحواز ويسعي هذا النظام الصفوي إلي إقامة دولة كبري علي ترابنا العربي علي شكل هلال صفوي في شرق وطننا العربي يتوغل غربا حتي يغطي كل وطننا الكبير وهو مايتضح من تحركاتة الكبيرة والواسعة في كل مكان من وطننا العربي بداية من العراق وسوريا والأحواز واليمن والبحرين وحتي المغرب وموريتانيا غربا في ظل مايشهدة وطننا من أبشع أنواع الاستلاب والغربة عن ذاته ومصالحه فمنذ التاريخ الوسيط وأسباب الانحطاط تفعل فعلها في كيان أمتنا وتدفع بها إلى التخلي عن مهمة الريادة والإشعاع، طورا لفائدة غرب مستعمر وآخر لصالح أقليات داخلية متحكمة انفصلت عن أصولها وصادمت مطامح شعوبها.وكان المستهدف الأول طوال هذه الأطوار كلها هو العروبة والإسلام، محور شخصيتنا الحضارية وعصب ضميرنا الجمعي.

فقد عزل بصورة تدريجية بطيئة، وأحياناً بشكل جريء سافر عن مواقع التوجيه والتيسير الفعلي لواقعنا. فهو رغم بروزه عاملا محددا في صنع الجوانب المشرقة من حضارتنا وفي جهاد بلادنا لطرد المستعمر، قد بات اليوم أو يكاد مجرد رمز تحدّق به المخاطر ثقافيا وأخلاقيا وسياسيا نتيجة ما تعرض له في المرحلة المعاصرة والأخيرة خاصة من إهمال واعتداء على قيمه وعلى مؤسساته ورجاله وإضافة إلى هذه المعطيات الحضارية التي تشترك فيها بلادنا مع سائر بلاد العالم الإسلامي، عرف وطننا العربي في أواخر السبعينات خطر جديد بالإضافة للخطر الصهيوني وهو خطر نظام ولاية الفقية الذي جاء بعد ثورة كبيرة قادها الخميني وحاول تصديرها لوطننا العربي لضمة إلي إيران ومحاولة إستنساخ المشروع الصفوي من جديد.
إننا في التحالف الشعبي العربي لمناهضة المخطط الصفوي الفارسي نمثل حركة الاتجاه الشعبي العربي التي تدفع الشعب إلي العمل المباشر للتصدي للأخطار التي تواجة أمتنا العربية والإسلامية والتي حالت بينها وبين جماهيرها العربية العريضة ظروف القهر والقمع والتضييق والتهميش والإرهاب، لتأمل أن تكون مساهمة جماهيرها أعمق وأشمل في مستقبل الأيام ومناهضة ناشطة لكل الأخطار التي تتربص بنا سواء كانت صفوية فارسية أو صهيونية أوأستعمارية غربية أوروسية أو أي قوي أخري تشكل مثل هذا الخطر.
تعمل هذه الحركة على تحقيق المهام التالية:
أ ـ بعث الشخصية العربية الإسلامية حتى تستعيد مهمتها كقاعدة كبرى للحضارة العربية الإسلامية بالعالم ووضع حد لحالة التبعية والاغتراب والضلال والتضليل والخرافات التي ينشرها المتأمرين علي الأسلام.
ب ـ الدفع إلي حشد المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي إلي العمل من أجل تجديد الفكر الإسلامي على ضوء أصول الإسلام الثابتة ومقتضيات الحياة المتطورة وتنقيته من رواسب عصور الانحطاط والبدع وآثار التغريب والمدخلات الخرافيه المضللة.
ج ـ أن تستعيد الجماهيرالعربية والإسلامية حقها المشروع في العمل من أجل مناهضة الأخطار التي تحاك لها بعيدا عن كل وصاية داخلية أو هيمنة خارجية.
هـ ـ المساهمة في بناء منظومة أعلامية ثقافية جماهيرية قوية تواجة أعلام العدو وتحركاتة ودعايته المضلله الذي تساهم في مشروع الأختراق الخارجي لوطننا العربي والإسلامي.
لتحقيق هذه المهام تعتمد الحركة الوسائل التالية:
1- إعادة الحياة إلى المجتمع المدني العربي والإسلامي من خلال تأسيس كيانات تغطي مساحة جغرافية مناسبة للوصل إلي معظم الجماهير العربية والإسلامية ويكون دورها تنويري مناهض لكل وسائل الأختراق الصفوي الفارسي .
2- تنشيط الحركة الفكرية والثقافية، من خلال تنظيم حملات موجهة حاشدة للرأي العام العربي والأسلامي لحشد مشاركة الجميع في مناهضة الخطر الصفوي ومشروعة الإستعماري في وطننا العربي والإسلامي، تشجيع حركة التأليف والنشر، تجذير وبلورة المفاهيم والقيم العربية والإسلامية في مجالات الأدب والثقافة عامة وتشجيع البحث العلمي ودعم الإعلام الموجهة للمناهضة الخطر الفارسي الملتزم حتى يكون بديلا عن إعلام الميوعة والنفاق.
3- دعم التعريب في مجال التعليم والتوجية والحوار في المناطق العربية في أيران وبعض الدول الأسلامية الكبري التي تتعرض لنفس الخطر
4- رفض العنف كأداة للمناهضة، وتركيز الصراع على أسس فكرية علمية تنويرية كشفية تكون هي أسلوب الحسم في مجالات مناهضة الخطر في المناطق المرشحة للأختراق الصفوي الفارسي وبالخصوص مناطق سوريا العراق والبحرين واليمن ومناطق التكتلات الشيعية في وطننا العربي وأعتبار كل الجماعات والمنظمات التي تدور في فلك أيران وتؤمن بفكر ولاية الفقية هي أدوات صفوية فارسية ذراع لتنفيذ المخطط المعادي في وطننا العربي.

5-أعتبار أن تحرير الأحواز العربية أولوية عربية وهي أهم نقاط مواجهة الزحف الصفوي الفارسي علي وطننا العربي وضرورة توحيد الحركات الأحوازية التحررية وضرورة تأسيس حكومة في المنفي بشكل مؤقت حتي تحرير كامل التراب الأحوازي.
الهيكل التنظيمي:
هو عبارة عن أمانة عامة مكونة من 51عضو من الأعضاء المؤسسين للتحالف يكون دورها أنتخاب الامين العام وأمناء الأقطار العربية والإسلامية التي يغطيها نشاط التحالف (كل أربعة أعوام) وكذلك أنتخاب لجان التفكير والتخطيط والعمل الجماهيري والأعلام والأتصال والتواصل
وقد تم أختار سامي دياب أمين عام للتحالف لمدة أربعة سنوات تبدأ من 1/ديسمبر2016