جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

عنف ضد المرأة : بمناسبة الأيام الدولية للأمم المتحدة

15209123_1447319598629466_1894424637_n

كتبت الاعلامية والصحفية /ليلى ابراهيم نصار

مكتب فلسطين

 ينظم الاتحاد الوطني للمرأة التونسية : حلقة نقاش تحت شعار ” ماعادش نسكت”29 نوفمبر 2016 بمركز الإحاطة والتوجيه للمرأة تعاني المرأة عامة من ممارسة العنف ضدها بمختلف أنواعه وتختلف من دولة إلى أخرى وسائل الوقاية او التصدي لهده الظاهرة القاسية التي تسئ للمرأة ، هدا الكائن الدي يعد نصف المجتمع وهو النواة الرئيسية لاستقامة الأسر ونجاحها ، مايدفع المنظمات والجمعيات الدولية للإحاطة بها وتوعيتها بحقوقها وواجباتها والدفاع عنها لا بل الاستماتة من أجل سلامة درة المجتمات ، ولأن العنف طال المرأة العربية رغم أن الاسلام جاء ليحفظ كرامتها ويعزز ثقتها بنفسها ويجعلها عنصرا مشاركا فعالا في بناء المجمعات اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا إلا أن المجتمع الذكوري المتسلط في الفكر المتطرف لبعض الفئات يفرض أسلوب الضرب والتعنيف والاعتداء اللفظي وحتى الاغتصاب الجنسي التي ترفض في غالبية اللقاءات والحوارات التحدث فيه المراة المسلمة من شدة الحياء. ولأن المرأة التونسية عزيزة على مؤسسي الاتحاد الوطني للمرأة التوسية هذا الصرح المجي هذا الصرح المجيد الذي قدم عديد الخدمات من احاطة وتعليم ومحو للأمية وتعليم الصناعات التقليدية والجلسات التوعوية والعناية الصحية وغيرها من خدمات جليلة طبعا مع المحافظة على تطبيق ما تنصه مجلة الأحوال الشخصية التونسية وهي المكسب الذهبي التي نالته المراة ولن تتنازل عنه بل تطمح لكسب مزيد من المكاسب مستقبلا، وعلى رأسهم الأستادة الخلوقة ، السيدة راضية الجربي ، رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التوسية والتي أولت عناية خاصة لمجموعة هامة من النساء اللاتي حضرن الأمسية وروين كشاهدات عيان عن التعديب والتنكيل والاغتصاب اللاتي عانين منه من قبل أزواجهن وقت لاقين رعاية مادية ومعنوية من قبل الاتحاد وبصفة خاصة ومباشرة من قبل السيدة رئيسة اللاتحاد ، نذكر أن الاتحاد تبرع بمصاريف وتعيين أساتدة خاصة في الحقوق للقيام بنشر قضية في الطلاق لصالح عجوز معنفة تعجز لضيق المداخل من الدفاع عن نفسها واكتساب حريتها ولم شمل أبنائها لمشردين بشبب حالات الذعر والخوف المتسلط عليهم من قبل الأب الغير المبالي بمصلحة أسرته للأسف، هدا بالإضافة إلى استقبال عدد كبير من الأخوات المتظررات في مركز الإحاطة والتوجيه للمرأة والتكفل بكل مصارفهن من علاج ومأكل وملبس ورعاية صحية ونفسية خاصة وأنهن يعانين من حالات اكتئاب تختلف نسبيا من امرأة إلى أخرى. هذأ وأكدت الأستاذة راضية الجربي عند افتتاح الجلسة إلى أن الاتحاد اتخد لهده السنة شعار “ماعادش نسكت” وهذا يفي بالمعنى الحقيقي التي ترغب ايصالها السيدة راضية وهو عدم الصمت والخنوع تحت هده الممارسات وتشجيع كل النساء المتضررات على تقديم شكاوي في الغرض للوقوف على حقوقهن وحماية أسرهن .حضر اللقاء عديد الرابطات والحقوقيات وقد قامت الدكتورة إيناس الطرابلسي بمحاضرة شرحت فيها شرحا مفصلا لحالات النساء المعنفات مشبرة إلى أن نسبة حالات الاكتئاب بلغت بالإحصائيات إلى نسبة 50% مما انجر عنها تسجيل بعض حالات الانتحار ، وأكدت على ان المراة المعنفة تستهلك أكثر أدوية أعصاب نظرا لحالات الخوف والهلع وبحثها المتواصل لفرص الراحة التي تلجأ في أغلبيتها الى استهلاك مخدر للنوم وشددت على مواصلة حماية هته الفئة والاعتناء بهن بصفة مستمرة مشيرة إلى أن وضعية الطفل الذي يعيش في بيئة غير مستقرة ينجر عنه أيضا معاناة نفسية لها تاثير سلبي على نشاته وتربيته ودراسته وتصرفاته. هدا وأشار الدكتور منصف الكلابي: باحث في علم الاجتماع أن العنف ضد المرأة يمس جميع الشرائح أغلبها في الأسر الفاقدة للسند وضعيفة الدخل وخاصة في الأحياء الشعبية ولكن هدا لا ينفي وجود حالات مسجلة في الطبقات الأرستقراطية ما يفسر تفسير واضح أن اسباب العنف مختلفة . هدا واكد في مداخلته على أن مجلة الأحوال الشخصية وحدها لا تكفي لحماية المرأة لأن الدور لا يقتصر على الحكومة فقط وإنها أيضا مقاومة المجتمع الذكوري المتطرف وذلك بتوعية كلا الطرفين والقيام بحملات تحسيسية متواصلة .

15320396_1447319641962795_664034930_n