كتبت : د/أيه زيدان

إنفردت حملة إحمي وطنك بنشر تفاصيل الخطة الإخوانية لإسقاط الدولة، هذه مؤامرة علي مصر باستغلال الحصار الاقتصادى وأزمة الأسعار فى التحريض على التظاهر، فى الوقت الذى رصدت فيه أجهزة الأمن 700 ألف حساب جديد على مواقع التواصل الاجتماعى لتشكيل جيش إلكترونى لنشر الفوضى.

حيث استعرضت آليات المخطط الإرهابى، ووسائل تنفيذيه تحت مسمى «ثورة الغلابة» فى 11 نوفمبر المقبل،وتتضمن بنود المؤامرة بحسب الخطة الإخوانية التى جاءت بعنوان «هذا أوان انتقال الحملة للعمل الميدانى )) بث الشائعات بين أطياف المجتمع المصرى و نشر الحملة على النقود الورقية بالكتابة أو ختم جاهز.أورسم «علم الثورة )) أو كتابة شيئ من هذا القبيل يسقط حكم العسكر، اسحب فلوسك، القصاص.،

مستخدمة العديد من الوسائل لتنفيذها مثل «العملات الورقية، ووسائل التواصل الاجتماعى وتحريض نزلاء السجون على إثارة العنف داخل الزنازين لإحداث موجة غضب على غرار ما حدث فى 25 يناير، ورسم علم الملكية على جدران المبانى، ونقش عبارات مسيئة للكنسية المصرية بهدف إحداث فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين،

بجانب شعار «يسقط حكم العسكر» الذى ابتدعه الإخوان فى يناير 2011، وإثارة العنف فى الجامعات لخداع الرأى العام العالمى بأن الأوضاع مضطربة فى مصر. وحذرالقائمون على إعداد الخطة، ومن بينهم قيادات تابعة لأحزاب التيار الإسلام السياسى من الهاربين فى الخارج ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر،

والعمل فى سرية بعيداً عن عيون رجال الأمن لحين اقتراب ساعة الصفر التى تعقبها انطلاق الحشود الى الشارع للتظاهر وإسقاط النظام على حسب الخطة.وحسب توقعنا أن الخطة الأتيه من الاخوان هي سحب الأموال من البنوك لتهاوى الاقتصاد بشكل أكبر وهروب المستثمرين من السوق المصرى لتنفيذ بنود المؤامرة بطريقة احترافية وتفادى السقوط فى قبضة رجال الأمن