جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر

بعد اتهامها مصر بـ”تسليح المعارضة”.. الخارجية تطالب إثيوبيا باليقظة

13221251161f868184785a05a99a88e59c557cdbe9أعلن المستشار أحمد أبو زيد الناطق باسم وزارة الخارجية إجراء اتصالات رفيعة المستوى بين مصر وإثيوبيا للتأكيد على أهمية الحفاظ على العلاقات الثنائية وضرورة اليقظة أمام أي محاولات تستهدف الإضرار بها.

 

وقال “المتحدث” – في تصريحاتٍ صحفية أوردته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”، اليوم الاثنين – إنَّ الاتصالات الجارية تعكس إدراكًا مشتركًا لخصوصية العلاقة بين البلدين والمصالح والمصير المشترك بينهما.

 

وجدَّد أبو زيد التأكيد على احترام مصر الكامل للسيادة الإثيوبية وعدم تدخلها في شؤونها الداخلية.

 

وفي وقتٍ سابق اليوم، اتهمت الحكومة الإثيوبية مصر بـ”تسليح وتدريب وتمويل” مجموعات تقول أديس أبابا إنَّها مسؤولةٌ عن اندلاع موجة من الاحتجاجات في مناطق محيطة بالعاصمة، استهدف فيها محتجون مصانع واتهموا الحكومة بالاستيلاء على أراض.
ونقلت “رويترز” عن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية جيتاتشو رضا قوله – في مؤتمر صحفي: “هناك دول متورطة بشكل مباشر في تسليح تلك العناصر وتمويلها وتدريبها”.
وذكر “المتحدث” بالاسم إريتريا – التي لها نزاع حدودي قديم مع إثيوبيا – ومصر – التي لها نزاع مع أديس أبابا بشأن اقتسام الحقوق المائية في نهر النيل – بوصفهما مصدرين لدعم ما أسماها “العصابات المسلحة”.
وأضاف “المتحدث” أنَّه من المحتمل أن هذه العناصر الأجنبية تعمل دون دعم حكومي رسمي وليست “أطرافًا رسمية”.
ويتهم سكان أوروميا الدولة بالاستيلاء على أراضيهم مقابل تعويضات زهيدة قبل بيعها لمستثمرين أغلبهم أجانب بمبالغ ضخمة، ويشكون أيضًا من صعوبة العثور على فرص عمل.
ويوم الأحد الماضي، سقط 55 قتيلًا على الأقل بمنطقة أوروميا عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية لتفريق متظاهرين.
وكان وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية برهاني كرستوس قد استدعى السفير المصري بأديس أبابا أبو بكر حفني، للتشاور حول تطورات قضية الأورومو والاتهامات الخاصة بدعم مصر لها.
وأكَّد “السفير المصري” للجانب الإثيوبي، مبدأ مصر الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لا سيَّما الدول التي تربطها مع مصر علاقات وروابط خاصة على المستويين الرسمي والشعبي مثل إثيوبيا.

وأوضَّح أنَّ بعض الأطراف تسعى للوقيعة بين القاهرة وأديس أبابا من خلال دس الفتنة بين الطرفين، وبخاصةً بعد التطورات الإيجابية الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين.