تأهل فريق صن داونز، بطل جنوب إفريقيا لمواجهة الزمالك بطل مصر، لنهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، عقب تخطيه زيسكو الزامبي، في مواجهة نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مجموع المباراتين.
ويعد هذا النهائي الثاني للفريق الجنوب إفريقي بدوري الأبطال، والثاني أيضا له أمام الأندية المصرية، فسبق وواجه الأهلي في نهائي البطولة عام 2001، وانتهت بفوز الشياطين الحمر بأربعة أهداف مقابل هدف في مجموع المباراتين، بواقع هدف لمثله ذهابًا، وثلاثة أهداف دون رد أيابًا.
أكثر المتفائلون لم يتوقعوا تواجد ممثل جنوب إفريقيا في البطولة إلى المباراة النهائية، بعدما سقط في دور الستة عشر أمام نظيره فيتا كلوب بطل جمهورية الكونغو بهدف نظيف، وفاز إيابًا بهدفين لهدف، وودع البطولة بقاعدة الهدف الاعتباري الذي منح الأفضلية لفيتا كلوب لتسجيله هدف خارج ملعبه.
وتوجه صن داونز للعب إلى بطولة الكونفدرالية الإفريقية، وبدأ مشواره من دور الستة عشر الثاني، واستطاع أن يفوز ذهابًا على ملعبه ووسط أنصاره على نظيره ميدياما الغاني، بنتيجة 3/1، قبل أن يخسر إيابًا بهدفين نظيفين ويودع البطولة أيضًا بقاعدة الهدف الاعتباري.
وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» استبعاد فريق «فيتا كلوب» الكونغولي من منافسات دوري المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا؛ لإشراكه لاعبا موقوفا في مباراته مع فريق استاد مالي في الدور التمهيدي.
وكان بطل مالي تقدم بشكوى للكاف بعد مباراته مع فيتا كلوب لإشراكه اللاعب إدريسا تراوري، الذي كان معاقبًا بالاستبعاد لمدة أربعة مباريات، ولم يقض من العقوبة سوى مباراة واحدة، ما دفع لجنة المسابقات بالاتحاد الإفريقي إلى استبداله بفريق ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في دوري المجموعات، ليعيد الكاف الروح لجماهير ومسؤولي صن داونز في المنافسة على اللقب الإفريقي من جديد.
ممثل الأولاد يواجه الزمالك الذي تفوق عليه في دور المجموعات ذهابًا وإيابًا، ويأمل أن يواصل الحظ مساندته في مباراة الذهب كي يظفر بأول ألقابه القارية على حساب فريق الزمالك المتعطش هو الآخر لاستعادة الزعامة الإفريقية التي غابت عنه منذ عام 2002.
