استهل وزير الخارجية، سامح شكرى، اليوم مقابلاته فى نيويورك بعقد اجتماعات التحرك السياسى والدبلوماسى، الذى يقوده وزير الخارجية تنفيذا لتكليفات الرئيس لمتابعة الأوضاع فى ليبيا بعد الحادث الإرهابى، الذى طال عددا من المصريين الأبرياء مع المندوبين الدائمين فى مجلس الأمن فى إطار تنسيق الجهود مع أعضاء مجلس الأمن، قبل انعقاد الجلسة الطارئة للمجلس غدًا، الأربعاء.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطى، أن الوزير شكرى بدأ مقابلاته بلقاء مع مندوب الصين الدائم فى مجلس الأمن، والرئيس الحالى لمجلس الأمن، ثم مع مندوب فرنسا الدائم ومندوب ماليزيا فى مجلس الأمن، حيث أطلعهم على تطورات الموقف فى ليبيا ارتباطًا بالحادث الإرهابى الجبان، وأكد على الخطورة البالغة لاستشراء الإرهاب فى العالم، خاصة فى ليبيا، وضرورة تحمل المجتمع الدولى، خاصة، مجلس الأمن، مسئولياته تجاه الوضع المتردى فى ليبيا باعتباره يمثل تهديدًا واضحًا للأمن والسلم الدوليين، مما يتطلب اتخاذ التدابير اللازمة وفقًا لنصوص ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد شكرى على ضرورة التعامل الحازم والفعال ضد جميع التنظيمات الإرهابية، التى تشترك فيما بينها فى تبنى ذات الأيديولوجية المتطرفة وتحقيق نفس الأهداف الخبيثة.
وأضاف المتحدث أن رئيس مجلس الأمن أكد خلال اللقاء دعم جهود وتحركات مصر فى هذه الظروف فى ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة، التى تربط بين الصين ومصر، كما أكد المندوب الفرنسى دعم بلاده الكامل للتحرك المصرى فى مجلس الأمن، كما أعرب المندوب الماليزى عن تعاطف بلاده مع مصر فى هذا الظرف الدقيق.
