بقلم الإعلامية والصحفية /،، ساره أسامه

مدير مكتب -ايطاليا وكندا

المغترب يري حياته بمنظور آخر عندما يرحل من موطنه ، وكآنه يريد آن ينسلخ من جلده ليبدله بجلد آخر يتناسب مع العالم الذي يريد ان ينتسج بخيوطه الحضارية ، وكأنه كان يعيش علي اطلال لا ملامح لها لا أعرف لماذا ولكن لا أجزم بأن الجميع هكذا بل البعض منهم، ولكن الكثير منهم هكذا يريد الرقي بطريقه تناسب مقامه وسط العالم الآخر، يا آخي عيش عيشه آهلك ،،،،،بالبلدي كده،،، اصلي بتكلم بلغه اهلي لا ادعي التمدن ولكني من اصل ريفي وأهل لهم طيب ريح الجنه ، لذالك اتحدث إليكم بما اشعر به من خلال معاملتي مع الكثيرين وبحكم عملي ،،آري نوعيه تثير الجدل فمنهم من لا يري أبويه منذ سنين عديده خلاقا عن موًضوع الجيش وإتمام سن الثلاثون! ومنهم من أخذته الحياه بشكل كبير لعمل الثروه ونسي أن له أماً انهارت تعباً وتملك منها المرضي حتي يعيش حياه كريمه، لا أعلم من أين جاءوا بقلوبهم المتحجره هكذا علي أبوين فنيا حياتهما حتي يربياه بجهد وسهر دون كلل من تلبيه احتياجاته اليوميه،، ومنهم من اكتفي بزوجته واولاده دون النظر وعين الإعتبار لوالديه سمعاً لكلمه زوجته من خلال حدث منهم وحدث ، وحدث عليهم ولا حرج مادام هو يلقي بأذونيه لها ويسمع ما يحجر قلبه تجاه من ربياه حتي تزوجته رجلاً!!!! ومنهم من انشغل بحياته لكسب ود أناس اخرين ويكتفي بهم أهلاً له دون والديه، هناك العديد والعديد من الأمثله ذات القلوب المتحجره الضاله التائهة عن طالعه الوالدين ونسيوا قول الله تعالي في كتابه العزيز ،،،،، بِسْم الله الرحمن الرحيم وبالوالدين إحسانا ….. صدق أعز من قائل ماذا تعرف عن إحسان الوالدين وبالأخص الأم ،،، فهي ان ماتت نزل ملكين وقالا يا أبن أدم ماتت التي كنّا نكرمك من أجلها فأعمل عملا طيبا لا اله الا الله وقال نبينا الكريم عليه صلوات الله وسلامه أمك ثم أمك ثم أمك صدقت سيدي يا رسول الله احق الناس بحسن صحابتك وانت الاأن أخذت من دونها رفيق لما كل هذا فالجنه تحت أقدام الأمهات يا له من محبه الله لنا جاء بالجنه لنا في الدنيا ونحن نجهلها منا الكثير يعامل أمه معامله سيئه يشتري لزوجته ولا يشتري لأمه جنته ،يفضّل زوجته علي أمه أهذا رجلاً لا اعتقد ولا أحترم من هم بمثل أخلاقه السيئه ،، إعلمي عزيزتي الزوجه أن الرجل إذا فضلكي علي أمه ،فثقي تماماً أنكي لستي بحبيبته فمن تحرم أبن من امه بطريقه او بأخري فلا تستحق ان تكون حبيبه بل مربيه فقط لأولاده! وسيفعل بيكي ما فعلتي..وانت أيضا عزيزي الزوج ان تمايلت عّن أماً ربت وسهرت الليالي وكان جزاءك جهنم وبئس المصير في النهايه العربه ليست عذراً لننسي آباءنا وأمهاتنا ،،،، اتقوا الله في أمهاتكم حتي تنالوا الجنه فالأم هي من ربت وكبرت وزوجت وليست الزوجه أعزائي أنتبهوا قبل فوات الآوان الأم هي الأم وليست الزوجه اللهم اجعلنا من المتخذين كتابك وسنه حبيبك عقيدتنا في حياتنا وآخرها جنتك برضاك ورضا امهاتنا يارب العالمين