جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

ثقافة و فن

شعراء فى حفل تأبين حلمى سالم: الشاعر قاد حركة الشعر لجيل السبعينيات

720162812141585727f113f-d41c-45ce-944a-d26a3319ae3a

نظمت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة احتفالية تأبين بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل الشاعر الكبير حلمى سالم، وشارك فيها كوكبة من الشعراء منهم حسن طلب وشعبان يوسف ومحمد فريد أبو سعدة وعيد عبد الحليم مدير تحرير مجلة أدب ونقد، بحضور زوجة الشاعر الراحل وابنته.

وتحدث الدكتور محمد عبد المطلب مقرر لجنة الشعر عن علاقته القديمة الممتدة بالشاعر الراحل، مشيداً بدور حلمى سالم الواضح فى التجديد الشعرى وولعه بالتنوع وعدم قبوله بالقوالب الثابته والأنماط الشائعة فى الإبداع.

وقام عبد المطلب في ختام كلمته بإلقاء قصيدة طائر الفينيق، والتي كانت قد ألقتها الشاعرة جهاد سيد فى بيت الشعر فى أعقاب رحيل حلمى سالم، وعن تأثير حلمى فى الشعراء الشباب تحدث الشاعر شعبان يوسف عن بداية تعرفه بحلمي سالم قائلاً: إن البداية كانت في مجلة الكاتب عندما كان صلاح عبد الصبور يترأس تحريرها وكان ذلك عام 1975 فى اعقاب رحيل الشاعر على قنديل مضيفاً أن سالم يعد المايسترو الأول لحركة الشعراء الشباب فى ذلك الوقت، بعد ان ضم لمجلته (إضاءة) التى أنشأها وقتها معظم شعراء جيله وظل مضيئا ومشرقا حتي اخر حياته.

وتابع الشاعر الكبير حسن طلب قائلاً: إن حلمي لا تصفه الكلمات، بل يمكن للشعر أن يفعل ذلك واستشهد طلب بمقولة للمعرى “فهو الذي قامت حقيقته به …إذ لا يقوم على الدليل دليل”

ثم قام طلب بإلقاء قصيدته عن سالم والتي تحمل عنوان “كلانا لاعبا” والتي قال عنها إنها تحولت من قصيدة طويلة إلى ديوان كامل كان يتمنى الانتهاء منها لتواكب ذكرى رحيله.

واختتم أبوسعده كلمته بأن حلمي استطاع التخلى عن القصيدة البسيطة لصالح القصيدة المركبه، وعن تجربة حلمى الشعرية وصف عيد عبد الحليم حلمى بأنه يشبه المحاربين القدامى بتمرده وصلابته فى مواجهة العواصف التى حاولت تكدير صفو الحياة.

وأضاف “عيد” أن حلمي كان يكتب الشعر من ثنايا التفاصيل اليومية ومن الحوارى الضيقة ومن ضحكات الصبايا، مؤكدا أنه ظل اكثر من 40 عاما يحمل مسئولية التنوير في الشعر والصبح زاده الأصيل هو البحث عن جوهر الإنسان.