هاجم الحاخام اليهودي، يجئال ليفنشتاين، الجيش الإسرائيلي؛ بسبب “عدم إصابة الأبرياء” من بين الأقليات، كما هاجم مسارح “هبيما” و”الكاميري” واتهمهما بعرض قيم “الهزيمة”.
وقال ليفنشتاين إنه “تحدث ظاهرة لنزع شرعية الحرب.. هذا يسمى مصطلح عدم إصابة الأبرياء.. هكذا يسمون ذلك.. لقد بدأ ذلك في عملية الرصاص المصبوب، ومن ثم بشكل أكثر خطورة في الجرف الصامد وفي الضفة.. هذه الظاهرة تتفشى كالنار في الهشيم”.
واقترح ليفنشتاين أن يتجند طلاب الكلية في النيابة العسكرية مبررًا ذلك بقوله “في كل الأحوال هم من يحددون على من يطلقون النار ومتى”.
وحسب ليفنشتاين فإن “الضباط يقومون بالضغط فقط على الزناد، وهذا الأمر يسبب الخطر للجنود.. قيمة الجانب الثاني، ما يسمى الأبرياء، ترتفع إلى حد المخاطرة بحياة جنودنا، وأنا لا أقول هذه الأمور من قلبي”، وأثارت تصريحات ليفنشتاين هذه احتجاجًا في صفوف ضباط الجيش.
