كارثة بما تحمله الكلمة من معانى أن تظل قرية غزال التابعة لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، عطشانة منذ سنتين وفقا لتصريحات أهالى القرية.

قال الشحات عبد الحليم موجه لغة عربية وأحد أهالى قرية غزال التابعة لمركز شبراخيت، “إن محافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان كان فى زيارة للقرية منذ أكثر من عام ووعدهم بتوصيل خطوط المياه إلى القرية، وللأسف مازالت الأزمة قائمة حتى الآن”، وأكد عبد الحليم أن الآلاف من مواطنى قرية غزال وأهالى القرى المجاورة لم يعد بإمكانهم الحصول على كوب مياه للشرب، فى ظل تصاعد أزمة انقطاع المياه عن القرية، التى استمرت لمدة عامين .

ومن جانبه أكد أشرف جميل السواح أنهم تقدموا بعدد كبير من الشكاوى للمسئولين، إلا أنها لم تجد حلا حتى الآن أو استجابة، على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة مع دخول فصل الصيف، ما اضطرهم لإرسال شكوى للرئاسة، لتوصيل مشكلتهم للمسئولين.

وقال عماد عبد الحليم أحد أهالى القرية إن الأزمة تتلخص فى أن القرية فى نهاية خط المياه، وتوصلوا لحل وهو توصيل الخط من محطة رفع وتحلية قرية دنشال التابعة لمركز دمنهور والتى تعمل بأقل من طاقتها وتتميز بالضغط العالى المناسب، وبعد أن تحملوا مصاريف الحفر والتركيب كجهود ذاتية أوقف أحد المزارعين العمل فى منتصفه، وأتلف المعدات والمواسير بحجة أن الطريق ملكية خاصة، وتدخل الأمن وحرروا محضرا بالواقعة.

وطالب عماد مدير أمن البحيرة بتأمين العمل لاستكمال عملية الحفر، لأنهم يموتون من العطش، مشيرا إلى أن فرد أمن واحد كفيل بتأمين عملية الحفر.

أهالى قرية غزال فى انتظار مياه الشرب

أهالى قرية غزال التابعة لمركز شبراخيت يستخدمون الدراجات البخارية لنقل المياه

أحد أهالى قرية غزال التابعة لمركز شبراخيت يحمل الجراكن لنقل المياه

أحد شباب قرية غزال التابعة لمركز شبراخيت يحملون الجراكن

شكوى من الأهالى للرئيس