جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أسرة و مجتمع

فقط فى مصر “كل حاجة بترجع” .. 5 حاجات اتلغت ورجعت أخرها الجنيه الورق

فقط فى مصر لا يوجد توقعات مستحيلة، لا يوجد ما لا يمكن إعادة إحياؤه فى مصر سوى الموتى وحدهم، أما ما دون الموتى فمتوقع عودته حتى وأن طال غيابه وتحول لذكرى فى حياة المصريين، فبعد القرار المفاجئ ل”طارق عامر” محافظ البنك المركزى بدراسة عودة طباعة الجنيه والنصف جنيه من فئة العملات الورقية، أصبح قرار عودة الأشياء سهلاً ومتوقعاً بعد أن آثار القرار دهشة الجميع، نظراً لما يمر به الجنيه المصرى من أزمات طاحنة فى مواجهة ارتفاع سعر الدولار، وكأنما جاء القرار لرفع معنويات “الجنيه المصرى” وإعادة قيمته فى أذهان المصريين، فمن الجنيه، للثانوية العامة التى اختلفنا على تحديد مدتها ان كانت عامين أو عام واحد، للصف السادس الابتدائى الذى عاد مفاجئاً فى السنوات الماضية بعد اختفاؤه عقود طويلة، وغيرها من المرتجعات يبقى قرار العودة فى مصر وارداً وقابل للمناقشة .. عودة الجنيه المصرى “الورق” .. 5 أساسيات شهدت قرار الإلغاء، الغياب الطويل، ثم العودة المفاجئة، كان أخرها الجنيه المصرى الذى شهد فى الفترة الأخيرة الكثير من التقلبات، بداية من انهياره التام أمام الدولار، وحتى قرار عودته ورقياً بعد سنوات من “الكوينز”، القرار الذى ترك الشعب المصرى بين السخرية والاستنكار والدهشة، فبعضهم أستقبل القرار بالسخرية والكوميكس وعبارات الترحيب مثل “حمدلله على السلامة يا غالى”، بينما استقبله آخرون بالسخرية مثل “ورق ولا معدن يعني هي هتفرق”، بينما اختار البعض على مواقع التواصل الاجتماعى مشاركة ذكرياتهم مع الجنيه المصرى وما احتفظوا بها طوال سنوات “الكوينز” من جنيهات ورقية تحولت لتذكارات من زمن فات. الثانوية العامة .. سنتين لأ سنة لأ سنتين .. الثانوية العامة، أو ما يطلق عليه طلبة هذه المرحلة “مرحلة الوحش”، التى يلتقى فيها الطالب المصرى “الغلبان” بقدره أمام ورقة الأسئلة التى ينتظرها الطالب طوال المراحل الدراسية، وهى السنة التى تعرضت لغياب ورجعة أيضاً، وشهدت ما يعرف بالنظام القديم، ثم النظام الجديد، ثم عودة مباغتة للنظام القديم، فبعد عشرات السنوات التى قضتها سنة الشهادة فى مرحلة الثانوية مقسمة على مرحلتين، جاءت التغيرات التى شهدتها وزارة التربية والتعليم بعد الثورة لتنهى نظام السنتين وتعود مرة أخرى لنظام العام الواحد، وهو الأمر الذى لم يكن متوقعاً وقتها، أم اليوم فمن المتوقع أن يصدر قرار أخر مع بداية العام القادم بأن تعود الثانوية العامة لنظام السنتين “كل شئ جايز”. التوقيت الصيفى .. هى الساعة دى مالهاش أهل يسألوا عليها ؟! تغيير الساعة، هى القضية التى تحولت على مدار الأعوام الماضية لموضوع “الساعة” بحق، فبعد أن قامت الثورة بالتغيير الجذرى المتعلق بالتوقيت الصيفى والشتوى، وكان من إحدى مكتسباتها على حد تعبير “الكوميكس” وقتها أن ألغت دون رجعة تغيير الساعة فى فصلى الصيف والشتاء، عادت الأمور مرة أخرى لما كانت عليه قبل الثورة بعد ثلاث أعوام من اندلاعها، فعاد التوقيت الصيفى مرة أخرى، وهو ما دفع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى وقتها لإطلاق عشرات الكوميكس حول تغيير الساعة وكانت جملة “هى الساعة دى مالهاش أهل يسألوا عليها” هى أبرز التعليقات فى هذا الوقت. الصف السادس الابتدائى .. اتلغى كام مرة ؟ الصف السادس الابتدائى من الأمور المحيرة بالنسبة للمصريين، فهو من أكثر ما تم إلغاؤه وعودته، ومن أكثر القضايا التى أثارت جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور، فما بين هنلفى “سنة 6” لهنرجع سنة “6” مرت هذه المرحلة بالكثير من التغيرات، حتى عودتها أخيراً منذ عدة أعوام لتكون سنة إضافية على طلبة المرحلة الابتدائية. البنطلون “الشرلستون” رجع موضة.. من مرتجعات الموضة فى مصر، يمكننا إضافة البنطلون الشرلستون الذى عاد بقوة هذا العام لخطوط الموضة، وبدأ مرة أخرى فى الظهور فى الشوارع كموضة بدأت فى فرض نفسها، وعغلامة على عودة الكثير من الموضات التى كانت قد انقرضت بالفعل، كالبنطلون “الشارلستون” والبنطلونات عالية الخصر التى اكتسحت الأسواق مؤخراً وقضت على ما ساد فى الفترة الأخيرة من بنطلونات منخفضة الخصر.