جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

ثقافة و فن

«اقتحم حفل تأبينه فصدم الحاضرين».. 10 معلومات عن «الشرير الظريف»

قليلون هم من أجادوا الجمع بين أدوار الشر والكوميديا من الممثلين المصريين، فتركيبته الشكلية، ونغمة صوته، أهلّاه للعب تلك الأدوار ببراعة، رغم أن بداية حياته لا تُشير بأي حال إلى مولد نجم كوميدي من ظراز خاص، تحول إلى علامة مميزة في تاريخ السينما المصرية. 52 عامًا مضت على رحيل الممثل المصري إستيفان روستي، صاحب “الإيفيهات” الأشهر فى ذاكرة السينما المصرية “نشنت يافالح.. في صحة المفاجأت.. اتحزم وأجيلك”، وصاحب مقولة “أبوس القدم وأبدي الندم على غلطتي فى حق الغنم”، والتي قالها في فيلم “سلامة” لأم كلثوم.

 

“اليوم الجديد” يجمع لكم أبرز 10 معلومات عن الممثل الراحل في ذكرى رحيله. 1- وُلد في 16 نوفمبر 1891م، لأم إيطالية وأب نمساوي، وعاش مع والديه في روما حتى انفصالهما. 2- هاجر مع والدته إلى القاهرة، واستقرا في حي شبرا، حتى تخرج في المدرسة “الخديوية”، ثم سافر إلى أوروبا للبحث عن عمل. 3- أخذ معه من مصر بضعة من نباتات “التين الشوكي”، وزرعها في حديقة تخص عائلة والدته، ومن ثم عمل فترة من شبابه كبائع للتين الشوكي في إيطاليا. 4- تنقّل بين عدد من المهن والمدن الأوروبية إلى أن قابل المخرج “محمد كريم”، والذي أقنعه بالعودة إلى مصر والعمل في مجال الفن، لتكون أولى محطاته مع فرقة الفنان “عزيز عيد”، و منها إلى فرقة “الريحاني” التي حقق معها نجوميته. 5- لم يكن ممثلًا فقط، وإنما كان مُخرجًا سينمائيًا ومسرحيًا وكاتب سيناريو ومونتير أيضًا، فقد شارك في كتابة عدد من سيناريوهات الأفلام مثل “ليلى” و”عنتر أفندي” و”ابن البلد”، لتبلغ حصيلة الأفلام التي كتبها 10 أفلام.

 

6- أخرج 8 أفلام من تأليفه، وثلاثة مسرحيات و هم “حماتي في التلفزيون” و”الحبيب المضروب”، و”يالدفع يالحبس”. 7- توفى طفليه التوأم، وعانت زوجته الإيطالية من أزمات نفسية شديدة، فأثر ذلك على مشاركته في الأعمال الفنية. 8- في مطلع عام 1964م انتشرت شائعة وفاته في الوسط الفني، الأمر الذي دفع نقابة الممثلين إلى إقامة حفل تأبين له، ليدخل استيفان روستي القاعة في منتصف الحفل الذي أقاموه على روحه لتعم الصدمة على الجميع، ليتحول المشهد من البكاء إلى الزغاريد. 9- في منتصف العام نفسه، وتحديدًا في 12 مايو 1964 انتقل “روستي” إلى جوار ربه، فتعرضت زوجته لانهيار عصبي، فتدخلت النقابة لمساعدتها على السفر لعائلتها في إيطاليا. 10- رحل “روستي” تاركًا تاريخًا فنيًا بلغ 380 فيلمًا، وثروة تُقدر بعشرة جنيهات وشيك بقيمة 150 جنيهًا، كدفعة أخيرة عن دوره في فيلم “حكاية نص الليل”.