كتب : محمد مصطفى

و يعتبر هذا العام مميزا لأنه يوافق الذكرى ال46 ليوم الأرض والذي تتضافر فيه جهود النمو الاقتصادي مع الاستدامة البيئية،.
أن الاهتمام العالمي بيوم الأرض يرجع إلي إعلان يوم 22 ابريل من كل عام يوما عالميا للارض وذلك في محاولة للحد من التلوث وتدمير البيئة اللذين يهددان مستقبل البشرية، حيث يخصص هذا اليوم للنشاطات البيبئية للفت الانتباه الي مشاكل البيئة التى تعاني منها الكرة الأرضية، بهدف معالجة اسباب ونتائج تلك المشاكل.
وقد اتفقت معظم دول العالم على تحديد يوم الأرض العالمي لينظروا في مشاكل الكرة الارضية التي تواجها الدول ولتطوير الوعي البيئي العالمي يالمشاكل البيئية وقد تم الاحتفاء به لأول مرة عام 1970، حيث اشاد صاحب الفكرة ” السيناتور جاي لورد نيلسون ” عن الهدف من مناسبة يوم الأرض وهو جذب اهتمام الرأي العام لأهمية البيئة والحفاظ عليها، وإبراز قضية البيئة كإحدى القضايا الاساسية في العالم، وقد نجح هذا حيث عدا يوم الارض العالمي هو الفرصة التي أعطيت للشعوب، ليهتم القادة السياسيون بقضية البيئة.
وتكمن أهمية الأحداث البيئية المختلفة التي تلقى اهتماما عالميا ومنها يوم الارض في شحذ الهمم نحو اتباع سلوكيات الحفاظ على صحة البيئة من خلال الممارسات اليومية للأفراد والمؤسسات، والتخفيف من الأضرار التى ارتبطت بالعديد من الأنشطة البشرية التى أثقلت كاهل الأرض بمخاطرها.