كتب / عمرو خليفه ” رسالة ليبيا “

أصدرت المؤسسة الليبية لحقوق الانسان فرع بنى وليد بيانا بخصوص مشاركة بعض العناصر المتورطة فى انتهاكات لحقوق الانسان فى اتفاق الصخيرات والحكومة الناتجة عنه .

حيث اكدت المؤسسة الليبية انه لاضمانات يمكن ان يقدمها اى طرف محلى او دولى للمجرمين الذين شاركوا فى الانتهاكات ضد المدنيبن فى ليبيا كما ان الضمانات التى قدمت فى الصخيرات والتى اعلن عنها المبعوث الاممى السابق “برناردينو ليون “فى 10 يوليو 2015 والتى يسير عليها ديفيد كوبلر لاتعنى شيئا بالنسبة للضحايا او عائلاتهم وبالنسبة للحق العام فى متابعة هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة الدولية والوطنية .

والمؤسسة اذ تؤكد انه لن يفلت هؤلاء المجرمين من العقاب مهمها قدمت لهم من ضمانات لان الحقوق يجب الا تكون مناط المساومات السياسية وهى ليست رهينة المنظمات السياسية .