بقلم / كريم الرفاعي
اكتب هذه الكلمات دون فهم جيد للتصوف فمهما كبرت فانا مريد من المريدين العاشقين لاهل البيت و العارفين بالله رضوان الله عليهم .
فالمريد هو المحب لاهل البيت رضوان الله عليهم و عاشقهم لعشقه لرسول الله صلي الله علية و سلم فلم يذوق لم يستطيع ان يتكلم لانه بمثابة جاهل في الحب الالهي .
الشيخ اختيار الهي من عندك الله فالشيخ اختيار الهي لا يتدخل فيه احد حتي لو كان تعيينه من قبل المشيخة العامة او من المجلس الاعلي للطرق الصوفية ولا حتي من ابناء الطريقة ولا بتصديق من قبل رئاسة الجمهورية .
و لكن دون مريد لا شيخ ولا شيخ دون مريد بكلهم مكمل بعضهم البعض نعم !
الجملة مقصودة فكم من طريقة ليس لها مريدين فالبتالي ليس لشيخها دور فعال في المجتمع الصوفي عبارة عن لقب يحصل عليه بفضيله شيخ الطريقة او شيخ السجادة و كم من المريدين الذين ليس لديهم شيخ ولكن يظلوا مريدين مدام يكون مريدين اذا يوجد طريقة من غيرهم لا يوجد طريقة يدب فيها الحياة .
ملخص كلماتنا فعلي المشايخ معرفة جيدا كيف يحافظوا علي المريدين في الطريقة و كيف يقدمون لمريدنهم التعليم الروحي و الديني الوسطي الصحيح الذي يخرج من الكتاب و السنه النبوية العطرة لذلك نجد هذه افضل طريقة لتطوير الخطاب الديني و التعليم الديني الذي يستطيع الوقوف علي ارض صلبه ضد التطرف الديني و انصار الحركة الوهابية المتطرفة التي تعاني بها مصر في محاربتها ضد الارهاب بسيناء و غيرها من الدول العربية و الاسلاميه .
