| تظل لفساد المجتمع أسباب عديدة تجعله يسقط سريعا نحو الهاوية، ومن أهم أسباب انهياره غياب الأخلاق خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى ضعف الرقابة وعدم التربية السليمة للأطفال مما ينذر بجيل منعدم الأخلاق.
وفى هذا الإطار أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، هاشتاج تحت عنوان “مجتمعنا باظ من” وشاركوا بفاعلية كبيرة مما جعله يدخل فى قائمة الأكثر تداولا، وسردوا من خلاله أهم الأسباب التى أدت إلى انهياره أخلاقيا. واتفق معظم المدونون فى الهاشتاج على أن غياب الوازع الدينى والتربية السليمة هما سبب رئيسى فى انهيار المجتمعات، حيث كتب رءوف: “مجتمعنا باظ من قلة التربية، البعد عن الدين، والفساد، والطمع، والفقر، والمخدرات وحاجات كتير الصراحة مش قادر أعد”، وهو ما أكده أشرف شوبير: “انعدام الأخلاق والضمير، مفيش حد فى البلد كلها بيقدم شغله مضبوط”. وكتب تامر: “مجتمعنا باظ من كتر الحرام اللى فيه من عيونا اللى بنشوف بيها عيوب غيرنا، ولو حاولنا نشوف بيها نفسنا بيبقى عشان نتزوق مش عشان نشوف عيوبنا”، بينما كتب إيهاب البابلى: “بدأنا بسينما هابطة وقالوا بتمثل بس جزء من الواقع، ومجتمعنا فضل يتأثر بيها لحد ما بقت الواقع كله”. أما سامية سليمان فكتبت: “مجتمعنا باظ ممَن يرسمون خطوط حمراء لغيرهم ويتجاوزها بحماقاتهم وضمائرهم المتعفنة”، وهو ما أيده آخر: “مجتمعنا باظ من أذناب الغرب من بنى جلدتنا وهذا يختلف عن التطوير العلمى”. وكان للمدون محمد أمين رأى آخر، قائلا:”عدم تمسكنا بأخلاق الصالحين وتتبعنا لسيرتهم ومحاولة تقليدهم والتشبه بيهم، صلاتنا جوفاء وصيامنا منظره”، وقال آخر: “مجتمعنا باظ من إننا ماشيين على قديمه مابنجددش والواسطة والمحسوبية والأقدمية مش الكفاءة أو الخبرة هى اللى بتوصل”. وكتب شروق: “الحاجات اللى ملهاش تبرير وبتحصل بشكل غريب، الكوكب أصلا تحسه مش متقبل فكرة إننا بنى آدمين وعايزين نعيش ونتعايش فى سلام عادى”. |
