الحزب

القانون

وأضاف “ناصف”، فى كلمته بالمؤتمر الأسبوعى للحزب، أن “المصريين الأحرار” سيطالب بضرورة فصل الشباب عن الرياضة سواء فى مجلس النواب أو وزارات فى السلطة للتنفيذية، قائلا: “الشباب له مشروع مستقل، وكذلك الرياضة ولا يجب أن يتم دمجهم سواء داخل مجلس النواب أو بالسلطة التنفيذية”.

وتطرق إلى رؤية الحزب للمبادرة التى طرحها الرئيس السيسي، والتى وجهها لرابطة ألتراس النادى الأهلى، مشيرا إلى أنه يلتمس العذر للشباب لشعورهم بالغضب هم وأهالى الشهداء، لأنه حتى الآن لم تتضح الحقائق حول جريمتى مذبحة بورسعيد وأحداث الدفاع الجوى.

وأضاف رئيس لجنة الرياضة بالحزب: “مازالت الحقائق غائبة عن الكثير من الشباب من جماهير النادى الأهلى، ومن القسوة أن يطلق على 5000 آلاف شاب يشجعون فى ملعب بأنهم جماعة إرهابية، بالتأكيد هناك اختراق لهم ومحاولة الاستفادة من تنظيمهم سياسيا لأغراض بعينها”.

وتابع: “لكن هذا لا يعمم على الجميع وإن كان هناك اتجاه للحوار أو القانون فكلاهما ليس خطأ، وهناك ضوابط ومعايير دولية تحددها الاتحادات الدولية لتشجيع الجماهير لفرقها فى الملاعب”.

وطالب “ناصف”، بضرورة الفصل بين تنظيم المباريات والتعامل مع الشباب، مشيرا إلى غياب آلية واضحة لكيفية التعامل معهم.

وأشار إلى أن الإعلام انزلق فى خطأ اختزال جمهور النادى الأهلى فى مجموعات الألتراس فقط، كما أخطأ فى فهم مبادرة الرئيس، مضيفًا أن جمهور الألتراس لديه قناعةأن هناك تورطًا ومشاركة ترتيب في أحداث بورسعيد من قبل الداخلية والمجلس العسكرى وهذا خطأ.

ونوه قائلا: “تابعت القضية جيدًا والحادث مدبر من خارج قيادات الداخلية والقوات المسلحة، ولكن هناك بعض من شاركوا من الداخلية والمسئولية كانت مباشرة من عناصر خارجية، وكانت هناك إرهاصات قبل حادث بورسعيد منها مع حدث قبلا فى ستاد المحلة”.

وتابع أن هناك من فهم خطأ أن مبادرة الرئيس ستتضمن وجود حوار بين الرئيس والشباب أو أن هناك تدخلًا من الرئاسة فى السلطة القضائية، ولكن الرئيس كان واضحًا فى أن عرض عليهم الإطلاع على ملف القضية لفهم الحقائق والتفاصيل، مشيرًا إلى أن أهالى الشهداء هم الأهم لأنهم الضحايا ولابد من إشراكهم.

وأوضح أن الحزب يقترح أن يكون المسئول عن تنفيذ تلك المبادرة هو النادى الأهلى، مبديا استعداد الحزب للمشاركة، مطالبا النادى بإشراك ممثلين قانونيين وأن يكون له ممثل يجتمع مع بعض ممثلى رابطة الألتراس وأهالى الشهدء ويقوم بالتواصل مع الرئاسة واستيضاح التفاصيل ثم الإعلان عنها فى مؤتمر صحفى، مشددا على أنه لا مجال لاعتراض على أحكام القضاء.

واعتبر “ناصف”، أن مد سن المعاش لـ65 عاما يؤدى لتهميش الشباب وعدم تصعيد الكوادر، مؤكدا أن الأمن كان العائق أمام احتواء الشباب وتقدمهم، مطالبا الأمن أن يتراجع خطوة للخلف فى مواجهة الشباب وأن تتقدم وزارات آخرى مثل الثقافة والرياضة والتعليم والإعلام.

وطالب بالدفع بالشباب فى المحليات، داعيا الشباب لخوض الانتخابات بقوة. كما دعا الدولة لمساعدتهم على ذلك.