قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن ما لا يقل عن 60 شخصاً لقوا مصرعهم في سلسة من التفجيرات الانتحارية في حي السيدة زينب الموالي للنظام بريف دمشق, فيما تواصلت الغارات الجوية الروسية على ريف حماه الجنوبي والشمالي، كذلك دارت اشتباكات بين قوات المعارضة والنظام بريف اللاذقية وحول جبلي الأكراد والتركمان.
فتعثر المفاوضات السياسية بين المعارضة السورية والنظام في جنيف صب في مصلحة تنظيم “داعش” الذي ركز جهوده على الأرض.
التنظيم تبنى تفجيرات حي السيدة زينب الموالي للنظام التي خلفت قرابة الستين قتيلاً، بينهم عدد من الميليشيات الشيعية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، إضافة إلى أكثر من 100 مصاب.
“داعش” تحرك كذلك في دير الزور ودارت معارك بينه وبين قوات النظام المدعومة من ميليشيات إيرانية و”حزب الله”, هذا ونقلت شبكة “سوريا مباشر” أن النظام سيطر على المحطة الحرارية قرب مدينة السفيرة بعد طرد عناصر “داعش” منها, فضلاً عن معارك أخرى دارت مع التنظيم في ريف حلب الشرقي. كما استهدف “داعش” كذلك مطار كويرس العسكري.
المعارضة من جانبها اشتبكت مع تجمعات لقوات النظام بمحيط مدينة حلب وأيضاً في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي.
الغارات الروسية استمرت وإن كان بوتيرة أقل من المعتاد, حيث تم استهداف قرية حر بنفسه في ريف حماه الجنوبي, وقصف مناطق في بلدة كحيل وبلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي.