وبلغت نسبة الزيادة تبلغ 5,6 % عن عام 2014 ، كما زادت أيضا مبيعات الشاحنات وسيارات النقل والمركبات الجديدة بمختلف أحجامها وأصنافها، وبلغت مبيعاتها العام الماضى 3ملايين و742 الفا و522 مركبة ، بزيادة نسبتها 6,4 % مقارنة بعام 2014 .

وحققت جميع شركات صناعة السيارات الألمانية زيادات في مبيعاتها في ظلّ تراجع بعض الشركات الأجنبية ،

وكانت المفاجأة الزيادة الملحوظة فى مبيعات فولكس فاجن ، فرغم فضيحة اللعب بمعايير العوادم البيئية التى تفجرت فى سبتمبر الماضى، الإ أن حجم مبيعات الشركة بلغ حوالى 21,5 % من اجمالى مبيعات السيارات فى السوق الالمانية ،

أى أن كل 5 سيارات بيعت فى السوق الالمانية كانت واحدة منها من انتاج فولكس فاجن.

كما حققت سيارة سمارت التى تنتجها شركة دايملر أعلى نسبة فى زيادة المبيعات حيث زادت ، مبيعاتها عام 2015 بمعدل 68,7 %،بينما ارتفعت مبيعات سيارة مينى بنسبة 19,7 % .

فيما حققت بورشه التابعة لفولكس فاجن ايضا زيادة فى مبيعاتها بنسبة 17,1%‘ وارتفعت أيضا مبيعات شركة فورد الامريكية بنسبة زيادة قدرها 7.4% مقابل 5.3 % زيادة فى مبيعات شركة مرسيدس و4.7% لشركة اوبل ،

وحققت بى ام دبليو زيادة فى مبيعاتها فى السوق الالمانية بنسبة 4.3% ، كما زادت مبيعات اودى بنسبة 3.7%، وتراجعت مبيعات سبع شركات أجنبية في السوق الألمانية من أصل 33 ، في مقدمها سيارة شيفورليه الأميركية التي انخفضت مبيعهاتها بنسبة 87,3% ، تتبعها سيارة لانسيا الايطالية، والتى تراجعت مبيعها بنسبة 48,7 % .

واوروبيا حافظت فولكس فاجن على المركز الاول فى مبيعات السيارات ، ووفقا لتقرير رابطة شركات السيارات الاوروبية – فقد باعت الشركة 3 ملايين و37 الف سيارة فى الاسواق الاوروبية من اجمالى 13 مليونا و70 الف سيارة تم بيعها فى السوق الاوروبية خلال عام 2015 – وهو ما يساوى تقريبا ربع السيارات المبيعة فى اوروبا.

ولا تزال فضيحة العوادم تحاصر شركة “فولكس فاجن” ومن الواضح أن الشركة ستواجه تحديات مالية ضخمة خلال العام الحالى والاعوام القادمة، حيث رفعت وزارة العدل الاميريكية دعوى قضائية ضد الشركة تتهمها بالغش وانتهاك قوانين حماية البيئة،

بالاضافة الى دعاوى التعويض التى رفعها عدد كبير من عملاء الشركة فى المانيا والولايات المتحدة ، والتى قد تكلف الشركة مبالغ مالية تتراوح بين 20 و90 مليار دولار .