قالت وكالة “نوفوستي” الروسية: إن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” تعتقد أن الصين قلقة جدا بسبب تزايد أعداد المتشددين الصينين في صفوف التنظيم الإرهابي “داعش”، وكذلك بسبب تأثير “داعش” على الإنفصاليين الويجور، الذين بإمكانهم جعل الوضع يتأزم في شمال غرب البلاد.
وأشار بعض الصحفيين الأمريكيين إلى أن هذه المخاوف قد تدفع الصين إلى الدخول في الحرب الدائرة بسوريا ضد تنظيم “داعش”، وتوقعوا انضمام القوات الصينية عدم انضمام القوات الصينية إلى التحالف ومن جهتها، الخارجية الصينية أحجمت عن التعليق على الأنباء التي أوردتها وسائل الإعلام الأمريكية بأن الصين قد ترسل قريبا قوات لمحاربة “داعش”. وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الصينية هونغ لي إنه ليس لديه معلومات عن هذه الأنباء. وردا على سؤال “هل تنظر الصين بإمكانية المشاركة العسكرية في الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب؟” أكد هونغ لي دور الأمم المتحدة في هذا الشأن. وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الصينية: “إننا نرى أنه على منظمة الأمم لمتحدة أن تقوم بأداء دور محوري في قيام المجتمع الدولي بمكافحة الإرهاب. ومن هذا المنطلق فالعمليات العسكرية تعقب قرارات مجلس الأمن وتكون ملتزمة بميثاق الأمم المتحدة”. |
