قال طلعت فهمي، الأمين العام لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن فيديو إدانة زهدي الشامي، نائب رئيس الحزب، الذي يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وزارة الداخلية هي من تقوم بترويجه في محاولة منها للتنصل من مسؤوليتها عن الجريمة التي ارتكبتها في حق شيماء الصباغ.
وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ”الوطن”، أن زهدي الشامي تاريخه النضالي الشريف يؤكد عدم إمكانية وجود احتمال ولو 1% بأن يكون هو من قتل الصباغ.
وأشار فهمي، إلى أن المتهم الوحيد في قضية مقتل الصباغ هي قوات الشرطة التي رافقت تظاهرة التحالف الاشتراكي منذ الدقائق الأولى بالغاز المسيل وطلقات الخرطوش التي أودت بحياة شيماء وإصابة الكثير من زملائها أثناء التظاهر في ميدان طلعت حرب.
كما أوضح أمين التحالف الاشتراكي، أنه تقدم ببلاغ للنائب العام، اليوم، ضد وزارة الداخلية يتهمهم فيه بقتل الصباغ عضو التحالف، بالإضافة إلى استبعاد الداخلية من التحقيق في الواقعة، مستنكرًا أن تكون الداخلية هي الجاني وهي التي تحقق في قضيتها بالوقت ذاته.
وأكد أن الدكتور زهدي الشامي، تاريخه بدأ من نضاله ضد حكم مبارك من خلال حزب التجمع، وصولًا لمشاركته في تأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي لنضاله ضد حكم الإخوان، لافتًا إلى أنه كان المرشح المنافس لجمال حشمت، مرشح الإخوان، ومصطفى الفقي، عضو الحزب الوطني.
كما أوضح طلعت فهمي، أن الشامي على الجانب الإنساني يشهد له الجميع بحسن الخُلق، بالإضافة إلى أنه لديه مشاكل صحية خطيرة في القلب، خصوصًا وأنه كان قد أجرى مؤخرًا عملية قلب مفتوح، ما تؤثر عليه خلال فترة التحقيق معه الآن، في قسم شرطة عابدين.
يذكر أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا فيديو يوضح قاتل شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، من خلال رسوم توضيحية تؤكد أن من قام بقتل الصباغ هو زهدي الشامي، نائب رئيس التحالف الشعبي الاشتراكي، ونافيًا أن تكون قوات الشرطة لها علاقة بالحادث.
