جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

آراء و تصريحات

بائع الـ”فريسكا” لمهاجميه: “أنا بتعب عشان أجيب الجنيه بالحلال.. ليه بتقفوا ضد حلمي”

8643141831450865425استنكر يوسف السيد راضي الشهير بـ”بائع الفريسكا” الهجوم الذي شنه عليه بعض مستخدمي موقع “فيس بوك”، بعد نشر حوار سابق له مع برنامج “صاحبة السعادة” على أنه “بائع جندوفلي”، قائلا: “هو ده اللي محيركوا؟ فريسكا ولا جندوفلي؟”.

وأضاف يوسف في فيديو نشره عبر حسابه الخاص على “فيس بوك”، أنه يبيع الاثنان، فريسكا وجندوفلي، موضحا أنه كان يعمل كبائع جندوفلي ويصطاد فواكه البحر في الإسكندرية في الوقت الذي ظهر فيه في برنامج “صاحبة السعادة”، وكان خاله هو من يعمل بالفريسكا، وعرض عليه العمل بها، قائلا: “أنا كده كده راجل بياع على البحر، والفريسكا هي هي الجندوفلي، اللي بيبع فريسكا بيعرف يبيع جندوفلي”.

وأشار إلى أنه ظهر في برنامج “صاحبة السعادة” لأنه كان محتاج للمال، قائلا: “ليه واحد تاني يطلع ويأخد فلوس وأنا أولى بيها”، واستطرد: “أنا بتعب عشان أجيب الجنيه بالحلال”، وقدم اعتذاره للشباب الذي يجلس على المقاهي، قائلا: “مش كل اللي قاعدين على القهوة وحشين، كان قصدي يطلعوا يجيبوا فلوس بالحلال، مكنش قصدي إنهم شمال”.

وعبر يوسف، عن ضيقه ممن يهاجمونه قائلا: “ليه بتقف ضد حلمي؟ ليه بتهدم اللي أنا ببنيه؟ أنا بقالي 17 سنة ببيع فريسكا ووارثها عن والدي، أنت مضايق عشان جاتلي منحة وأنت لأ، فأنا تعبت على ده”، وأضاف: “أنا تعبت وكان عندي يقين ربنا هيعملي حاجة، وبعرف أمثل لكن مبمثلش على الناس، أنا بضحك وأنا عندي هموم، مش لازم أوريهالك”.

وتطرق بائع الفريسكا، إلى “ستايل” ملابسه الذي علق عليه كثيرون، فقال: “أنا ماليش دعوى إنك مش عارف تجيب هدوم وتنسقها على بعض، وأنا لو بجيب حاجة غالية فبحوشلها، ده مش عيب إني أحوش عشان أجيب حاجة عاجباني، لكن متعرفش أنا بجبها إزاي”، وأنكر رفاهية معيشته قائلا: “أنا عايش في فيصل، في شقة إيجار جديد، مع والدتي ومش معانا فلوس أصلا، وحياتي الشخصية خط أحمر مش مسموح لحد يتكلم فيها”.

وأكد أن المنحة لا تفرق كثيرا معه بقدر ما يفرق مصداقيته مع الناس وحبهم له، مقسما أنه لا يكذب في شيئا مما قال، ونفى ما أشيع حول كونه أداة إعلامية: “أنا مش صغير عشان حد يوجهني، ولو كنت خدت فلوس كان زماني دلوقتي مش موجود، لكن أنا لغاية دلوقتي بنام على الأرض وبسرح في الشارع”.