قال جمال بيومي، أمين عام مشروع الشراكة المصرية الأوربية بوزارة التعاون الدولي: إن مصر الآن بحاجة للاستفادة من كل من طاقة الشباب وخبرة الكبار، لتحقيق الأهداف التي نتطلع لها خلال الفترة القادمة، والتي نستطيع من خلالها الوصول لمعدلات تنمية شاملة، من شأنها تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين.
وذكر “بيومى” خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن ختام مشروع لاكتميد الممول من الاتحاد الأوربي، بحضور عدد من الوزراء، منهم الدكتور خالد حنفى، وزير وأوضح أن التعليم المصري ما زال في حاجة لمزيد من، ولكن هذا لا ينفي وجود نحو 9 ملايين جنيه مصري يعملون في الخارج، ويساهمون في تطوير البلاد التي يقيمون بها، لافتا إلى وجود نحو 140 مليار دولار استثمارات مصرية في الخارج، مشيرا إلى أن هناك ما يقرب من 20 مليار دولار تحويلات مصريين الخارج لبلادهم. ووصف مصر بأنها أشرف دولة تتلقي المساعدات الخارجية، نتيجة البيروقراطية المصرية والدولية، مشيدا بدور كل من الدول العربية والاتحاد الأوربي في مساندة الاقتصاد المصري، من خلال المساعدات والدعم وتابع في نهاية كلمته أن مصر تنتقل من الأزمة التي تمر بها في السيولة إلى دولة استثمار لديها فرص استثمارية كبيرة، وتتمتع بعائد استثمار مرتفع. |