كم لص حرامي ونصاب نهب ثروات وأموال من وطنه وذهب إلى بريطانيا ؟! وكم من إرهابي لدية مخطط تخريبي فى بلادة ذهب اليها والكلام يطول فى وصف هذا الجانب فلا يوجد دولة عربية أو عالمية لها مطلوبين على ذمة قضايا بجميع انواعها قتل سرقة نصب احتيال إرهاب دعارة غسيل أموال ..إلخ

وهنا نخرج أن مدن وصناعة الإرهاب والشواذ فكريا والمخربين وشياطين الإنس تحت رعاية بريطانيا فهي ليست عظمي كما يروج البعض .بل يصح الوصف أن يقال عنها المجرمة.

هذا من جهة ومن جانب آخر لو نظرنا إلى تاريخ هذة المجرمة فى الشرق الاوسط تجدة كله هزائم وتخريب وتدمير .ويكفي مصر والمصريين فخرا أن هذة المجرمة عليها ديون ما يقارب 21 مليار لصالح مصر فى عهد الملكية لم يتم تسديدها لمصر إلى الآن وهي من أموال الشعب المصري ويحق لمصر المطالبه بها مع الفؤائد المتراكمة طوال هذة السنين ؟!

لم أتحدث هنا عن وعد بلفور ولم أتحدث عن الجرائم والحوادث التي تم ارتكابها فى الشرق الاوسط الذي كان رهن شارة التاج المصري ولكن سوف أتحدث عن هزائم الجيش البريطاني فى العراق قبل احتلال العراق وسقوط نظام صدام حسين بالخيانة وقصص دحر وتدمير الجيش البريطاني على يد نساء العراق وقصص الكباب المسمم الذي يدل على رخص هؤلاء.

إن التاريخ الحربي لهؤلاء عار عليهم ولم يصلو إلى هذة المكانة إلا بخيانة بعض الأنظمة واليهود ويكفي قصة الأسطورة التي يتفاخرون بها قلب الاسد الذي كان يركع تحت أقدام الجيوش العربية والإسلامية فى فلسطين .