| صوت العجلات يقترب ممتزجا برائحة الأرض التى تنتفض مستعدة ليوم جديد، الأماكن بالداخل محجوزة بالكامل، جولة سريعة تقطعها عيونه على جسم القطار وفى لحظة يكتشف موقعا لقدمه، جزء لا يزيد عن شبر أو بعض شبر، ولكنه فى الغالب يسمح بالمرور وحجز مكان فى رحلة سفر لا مكان فيها “للشنط”، فقط.. هو.. والضحكة.. وأحلام كبيرة يسرح بها على امتداد الطريق المفتوح أمامه.
تلك اللقطات من رحلة قطارى الفيوم -الجيزة، وأسيوط -القاهرة، مثل معظم قطارات المحروسة يزين إطارهم الضحكات المتراصة على السلالم والأبواب وحتى بين العربات وكثيرا على السطح. المصريون عبر سنوات أتقنوا كل رحلات الشعبطة، بداية من الشعبطة فى العربات التى تنقلهم للمدارس، ثم الميكروباصات، ثم الشعبطة فى رحلات القطار والسفر، الأمر أشبه برياضة صباحية خاصة، وفلكلور تفرضه الظروف على قطاع كبير من الشعب فى رحلة الحياة اليومية. رحلة الشعبطة اليومية فى القطارات رحلة القطار المصرية والشعبطة اليومية المواطنين أثناء ركوب القطارات الضحكة سلاح المصريين فى رحلة الشعبطة على القطارات شبر أو بعض شبر كافيين لرحلة سفر رحلة قطار رحلة القطار تحت شعار.. مفيش مكان للشنطة يا بنتى المواطنون فى رحلة القطار اليومية الشعبطة على قطارات مصر رحلة قطار قطارات مصر ضحكة من وسط الزحمة رحلة الصعود للقطار.. زحمة يا دنيا زحمة رحلة الصعود للقطار.. زحمة يا دنيا زحمة شعبطة اللحظات الأخيرة سلام من على السلم ولنا فى القطار حياة كل واحد ليه مكان كل واحد ليه مكان |
