ووجه نجم الدين فرج أحمد، العراقي المولد، والذي يعرف أيضا باسم الملا كريكار، التهديدات في فبراير، حين قال إن رجلًا كرديًا يعيش بالنرويج يستحق الموت، بعد نشره صوره في 2010، وهو يحرق صفحات من القرآن.

وقال الملا كريكار في المقابلة التي أذيعت على قناة “إن آر كيه” العامة، إنه يود “أن يرسل هدية” لمن يقتل الرجل المذكور هالمات جوران.

وقال بيتر بلوم رئيس محكمة أوسلو الجزئية: “إن هناك احتمالًا حقيقيًا أن يفعل أحد الأشخاص ما دعا إليه كريكار”.

وأضاف: “ولا تعتبر المحكمة أن تصريحات المتهم محمية بموجب حرية التعبير”.

وتم بث مقابلة قناة “إن آر كيه” عقب إطلاق سراح كريكار بوقت قصير، بعد قضائه لسنتين وعشرة أشهر في السجن لتهديده في 2010 بقتل 3 رجال أكراد وزعيمة المعارضة السابقة إرنا سولبرغ، التي أصبحت رئيسة وزراء النرويج في 2013.

ويعتبر كريكار (59 عامًا) شخصية مثيرة للجدل منذ منحه حق اللجوء إلى النرويج في 1991، وكان طلب منه مغادرة البلاد عام 2003 لانتهاكه شروط وضعه القانوني للجوء، كما أن له صلات مزعومة بمنظمة أنصار الإسلام الإسلامية.