جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر

تحسين الاقتصاد وتسوية ملف كتالونيا أهم تحديات الحكومة الإسبانية الجديدة

smal11201126132318

يسعى رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى للحصول على فترة ثانية ويعتمد على الإصلاحات التى نفذها على مدار الأعوام الأربعة الماضية وتحسين المؤشرات الاقتصادية، بينما توجه المعارضة انتقادات عنيفة فضلا عن ظهور وقائع فساد أضرت بصورة الحزب الحاكم، وتأتى على رأس التحديات التى تواجه الحكومة الجديدة تحسين الأداء الاقتصادى، وتسوية ملف إقليم كتالونيا إزاء النزعة الانفصالية لبرلمان الإقليم الجديد.

ووفقًا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية، فإن استطلاعات الرأى تشير إلى نتائج مختلفة، حيث إنها تشير إلى أن الفائز سيكون حزب الشعب بفارق قليل عن الحزب الاشتراكى العمالى المعارض، وسيكون دور حزب ثيودادانوس أكبر لينافس الحزب الشعبى، كما أنها تكشف أن بوديموس سيكون فى المركز الرابع بعد أن فقد الكثير من بريقه الذى لمع بشدة منذ تأسيسه العام الماضى.

وأقر مجلس الوزراء اليوم مرسوم الدعوة للانتخابات التى ستسفر عن الحكومة الـ11 منذ عودة النظام الديمقراطى والتى تشير استطلاعات الرأى فيها إلى أفضلية نسبية للحزب الشعبى بزعامة راخوى لكن بدون أغلبية مطلقة الأمر الذى سيعنى وجود تحالفات سياسية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة.

وبدا راخوى أمام الصحفى فخورًا بأداء حكومته، وقال إن حكمته تمكنت من تغيير مسار الاقتصاد، بينما نجح فى العامين المتتاليين فى تحقيق تقدم على مستوى العمل والتنمية والثقة.

ومن ناحية أخرى، وصف رئيس الحزب الاشتراكى بيدرو سانشيز رئيس الحكومة اليوم بـ”المحتال”، مؤكدا أنه يخوض الانتخابات العامة “متهاويا، بدون مشروع سياسى لإسبانيا، غير قادر على التجديد أو التعامل مع وقائع الفساد المستمرة التى تضربه”، فيما اعتبر بابلو إجليسياس زعيم بوديموس أن هذه الحكومة غارقة فى الفساد والظلم.

وبالدعوة للانتخابات تنقضى إحدى أطول الفترات التشريعية منذ عودة الديمقراطية فى إسبانيا عام 1977، حيث أجريت الانتخابات السابقة فى 20 نوفمبر 2011، لتتم بذلك أربعة أعوام وشهر، وسيشكل 350 نائبا البرلمان الجديد الذى يبدأ عمله فى 13 يناير 2016، بحسب المرسوم الذى أصدرته الحكومة اليوم، ومن المنتظر أن يتم تخصيص فترة مشاورات بين زعماء الأحزاب السياسية والتيارات البرلمانية المختلفة لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة ويتم التصويت عليه داخل مجلس النواب.

وأكد راخوى فى مقابلة مع قناة تى فى إيه الإسبانية ردًا على أسئلة من المواطنين “علينا بذل المزيد من المجهود لثقة الإسبان فينا”، مشددا على أن الأهم الآن بالنسبة له هو البرنامج الانتخابى والحفاظ على السياسة الاقتصادية لمزيد من النمو، وذلك أكثر من نفسه، وقال: “أسوأ ما يمكن أن يحدث لأى بلد هو حالة عدم الاستقرار، والأفضل للديمقراطية، ولابد من احترام قرار الأغلبية من المواطنيين”.

وقال ردًا على سؤال حول احتمالية مشاركة خوسيه ماريا أثنار فى الحملة الانتخابية: “أنا لا أعرف إذا ما سيشارك أم لا”.