علي هامش الصراعات الموجوده بين مرشحي انتخابات البرلمان المصري القادم و بحث الشعب علي الكوادر الوطنية التي تستطيع ان تعبر بمصر الي بر الأمان كان حوارنا مع احدي رموز شباب الصوفية التي تحمل علي عاتقها مفهوم الوطنية و اﻻنتماء الي ارض مصر و الصراعات السياسية بين قائمته  “التحالف الجمهوري و حب مصر ” في محافظات الدلتا كان حوارنا مع اﻻستاذ عصام محى الدين المرشح المحتمل احدي أعضاء قائمة ” التحالف الجمهوري “.

س / من هو عصام محى الدين ؟

ج / انا محاسب فى قطاع البترول . و رب أسرة و والد لطفلين . و متصوف . و مريد فى الطريقة العزمية . و واحد من شباب الطرق الصوفية . و مجاهدآ من 20 عام لرفع مستوى التصوف . و مجاهدآ لرفعة هذا المجتمع والنهوض بة و محاولة أن يكون لتصوف دورآ أساسيا فى تشكيل الوجة الحضارى للأمة المصرية حاضرآ و مستقبلآ .

س/ لماذا خاض عصام محى الدين الإنتخابات البرلمانية؟

ج / بعد ثورتين متتاليتين صنعتا حراكا قوى فى المجتمع المصرى جعلة ساعيا لإعادة رسم الخريطة الساسية لمصر وتأسيسآ للجمهورية الثالثة على مبادىء الثورتين كان لابد لشخص مثلى يعمل بالعمل العام وشارك فى ثورتين أن يسعى بكل ما أوتى من قوة للمشاركة فى العملية الانتخابية متى يكون لة التأثير العلمى فى تشكيل هذة الجمهورية على الأسس والمبادىء والقيم الأخلاقية التى تؤمن بها . 

س/ هناك كلام مروج على ساحة الدعاية الإنتخابية إنك تخوض الإنتخابات لتصفيت حسابات مع المشيخة العامة . فما ردك على ذلك ؟

ج / أولا _ أنا لست زو منصب داخل الطرق الصوفية فلست وكيلا للمشيخة أو وكيلا لاحدى المشايخ أو نائبا لطريقة أو شيخا لطريقة حتى يكون هناك بينى وبين المشيخة العامة أى صراع على نفوذ أو سلطة . ولكن العلاقة الوحيدة التى قد تربت بينى وبين المشيخة العامة هو أداء المشيخة العامة السلبى أو الايجابى الذى يؤثر على صورة المجتمع الصوفى داخل المجتمع المصرى بعمومة .فإذا كنت أفهم السؤال جيد آفأنا على خلاف مع المشيخة العامة بسبب ترخى أدائها وعدم قدرتها الحفاظ على مصلحة المجتمع الذى تمثلة فالإدارة غير حكيمة .

ولم ترعا من وجهة نظرى الشخصية مصالح أبناء الطرق الصوفية أو مشايخها أو صورة التصوف فى مصر والعالم الاسلامى مما أخرنى أنا على المستوى الشخصى ضررا بالغا أنني شخصية عامة فأنا على احتكاك واسع بكافة عناصر المجتمع . وأعلم جيدا كيف ينظرون الى التصوف و فى اى مرتبة يضعون التصوف وكان لابد علينا ك شباب أن نسعى بكل ما أوتى من قوة لإعادة تصحيح هذة الصورة لوجهة نظر المجتمع بكل ما نمتلك من أدوات و إمكانيات و مواهب . أما إذا كان المفهوم أنه خلاف شخصى فأنا أرجوا بنفسى أن هذا الإتهام فليس لى مصلحة شخصية لا من قريب او بعيد . فمجال عملى هو العمل العام والعمل السياسى وليس العمل الدعوى .

س/ لماذا تحديد ترشحك فى قائمة التحالف الجمهورى بعينها ؟

ج / عندما تم طرح فكرة جعل قائمة انتخابية تتناسب مع مطالب مصر فى المرحلة الحالية والقادمة ترائا لمؤسسى هذة القائمة أنة يجب أن تكون كافة عناصرها من القوى الاجتماعية الذى تمثل المجتمع المصرى . بكافة شرائحة تمثيلا حقيقيا يعبر عن إرادة هذا الشعب لذالك فقد تم إختيار عناصرها من الأتحادات والنقابات والهيئات التى يتم فيها اختيار عناصرها بالانتخاب لذالك فكل عناصرها الانتخابية من المنتخابين فى هيئاتهم يمثلون مجتمعاتهم عن طريق الانتخاب . لذلك فهم يعبرون رموزا حقيقيا تبر عن نبض الشارع المصرى . ولم نسمح أو نرا عن أى منهم سلوكا منحرفا أو ارتباطا . بالفساد الذى أنهك الجسد المصرى ولم يتحالف فى يوم من الأيام بأى صورة من الصور مع العناصر الهدامة التى سعت إلى خراب مصر . سواء كانت من التيارات الدينية المتشددة أو رموز الفساد فى الانظمة السابقة لذلك كان القرار الانضمام لهذة القائمة الشريفة التى من الممكن جدا أن يكون لها دور حقيقي وفعال فى عملية الاصلاحات القادمة .

س / أنت صوفى ومن نسل صوفى هل لديك برنامج لنقل التصوف من الوضع الذى فية الى التقدم .بعيدا عن الخدمات الجماهرية؟

ج / بالنسبة للتصوف على العموم

أولا _ أعداد خطة حاضرة ومستقبلية بالاهتمام بالفرض الصوفى فيجب الاهتمام بتوفير كل فرص الحياة الكاملة له سواء من ( صحة _ تعليم _ تثقيف _ توعية ) وإ تاحة الفرصة كاملة له لإدماجة داخل المجتمع بصورة تعمل على جعله عنصرا فعالا فى اعادة بث القيم ولأخلاقيات الصوفية داخل المجتمع المصرى وأن تجعل منه ركيزت فى إعادة بناء المجتمع بالصورة العصرية التى تحمل اصالة الماضى .

_ / ثانيا _ اعادة تنقيح القانون 118 _ المنظم لعمل ونشاط الطرق الصوفية حيث أن هذا القانون أصبح معيقا لتنمية وتطوير المجتمع الصوفى .

_ / ثالثا _ اجاد منظومة قانونية حقيقية تعمل على الحفاظ على التراث الصوفى والاضرحة والمقامات وتقنين أوضاع الأوقاف الصوفية فى مصر .

_ / رابعآ _ اعداد برامج تأهيلية مبنية على أسس علمية لتنمية المهارات القيادية لشباب الصوفية . والقادات الرسمية للطرق الصوفية من نواب ووكلاء مما يتح لهم الارتباط بالمستحدثات العصرية التى تتيح لهم الحفاظ على أداء فعال للمجتمع الصوفى داخل البيت المصرى الكبير .

_ / خامسا / العمل على إعادة رؤية جديدة لجعل الاحتفاليات الصوفية ذات قيمة وطنية تعمل على إنماء الروح الأخلاقية والتنويرية فى المجتمع المصرى لأنها جزء أصيل من تراث هذا الشعب .

_ / سادسا / أسعى الى انشاء مركز ثقافى ومتحف صوفى لتوثيق والحفاظ الصوفى عبر الأزمنة بشكل يظهر أصالة هذا المجتمع ودورة الحقيقى فى بناء هذه الأمة .

_ / سابعا / أسعى إلى إيجاد منظومة خدمية حقيقية سواء كانت صحيحية أو تكافل إجتماعى تؤثر بالآيجاب فى الحياة اليومية لأبناء الطرق الصوفية فهم يستحقون رعاية _ طبية _ واجتماعية _ تعمل على حل ما يعانونة من اهمال . فليس على الدولة أن تتحمل عبء كل شىء . لذلك يجب علينا كا مجتمع أن نتكافل فيما بيننا وأن نحاول . أن نحل بعض من مشاكلنا على قدر إمكانيتنا دون تحميل الدولة عبء كل المسؤلية فى ظل الظروف الراهنة ولنا فى رسول الله صلى الله علية وسلم أسوة حسنة فعند ما أنشأ مجتمع المدينة المنورة بعد الهجرة أسسة على مبدء المؤاخاة والتكافل ما بين المهاجرين والأنصار .

س / هناك شبهات مطروحة على الساحة الانتخابية تقول ان هناك عداوة بينك وبين السيد / عبد الهادى القصبى _ شيخ مشايخ الطرق الصوفية والمرشح فى قائمة حب مصر ؟ فما تعلقك ؟

ج/ لأول مرة أننى أعرف أن هناك صراع أو عداوة بينى وبين السيد / عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية . فلقائاتى معه نادرة جدا بينى وبينة ولم أجلس معة فى اى اجتماع أو جلسة الا مرة أو مرتين منذوا أن تولى منصبة وكانت لقاءات عابرة وليس هناك اى مجال عمل يجمعنى به كى اتنافس معه منافسة شخصية وعلى المستوى الشخصى فأنا أكن له كل الإحترام مثلة مثل أى مواطن أعرفة .

وأينما على المستوى العام فأنا لى موقف معه كاشخصية عامة تؤثر على المجتمع المصرى فمنصب شيخ المشايخ للطرق الصوفية منصب مؤثر على استقرار المجتمع سواء كان بالسلبى أو الايجابى ومن وجهة نظرى الشخصية أن كافة المواقف الرسمية التى أتخذها السيد / عبد الهادى القصبى التى لها علاقة بالشأن العام فيما قبل الثورة وفيما بعد الثورة أضرت بقوة باستقرار المجتمع وزادة من حدة إرتباكة فمن المعروف أن فيما قبل ثورة 25 يناير كان السيد / عبد الهادى القصبى من الأضلع الاساسية فى تدعيم ملف التوريث كونه كان أمين للجنة السياسية للحزب الوطنى لمحافظة الغربية وكان مسؤل مسؤلية مباشرة عن تجبية القوة الصوفية لتدعيم هذا الملف وعندما قامت ثورة 25 يناير رفض رفضا تاما تأيدآ صريحا وظل صامتا حتى استقرار الامر للمجلس العسكرى وأعلن تأيدة وبالرغم من تأيدة هذا عمل كل مافى استطاعتة حتى يجبح اى عمل من أبناء الطرق الصوفية يكون فى مصالح العمل الثورى للشعب المصرى وعندما حانت انتخابات الرئاسة حاول بشتى الطرق أن يفتت أصوات أبناء الطرق الصوفية بقولة الشهير أننا على فئه واحدة من كافة الاطراف وحاول أن يدعم هذة الصورة الذائفة بدعوته لكل مرشحى الرئاسة لمقر المشيخة العامة للقاء مشايخ الطرق لطرح برامجهم السياسية بينما كانت النية مبيته لدعم الاخوان المسلمين في هذة الانتخابات ومما يثبت صحت إدعائى شيئين أساسيان _ الأول _ مكافائته فى مجلس الشورى _ ثانيا _ اصرار شيخ المشايخ على عمل مؤتمر باسم المشيخة العامة لطرق الصوفية لدعم الشرعية وهى ليست دعم شرعية مصر انما دعم شرعية محمد مرسى والعجب العجاب أن السيد / عبد الهادى _ شيخ مشايخ الطرق الصوفية يحرص كل الحرص على التقات الصور وحضور المناسبات مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ومؤيدا أياه و مؤيدا شرعيته بل أبدع أكثر من ذلك وانضم لقائمة انتخابية تضم السيد محمود بدر منسق حركة تمرد التى كان يحاربها فى ما قبل لدعم شرعية محمد مرسى وهذا هو الخلاف الحقيقى بينى وبين السيد _ عبد الهادى القصبى _ رجل كل العصور  و الأزمنة .

س / هل توجد بينك و بين السيد محمود الشريف _ نقيب الاشراف و المرشح فى قائمة حب مصر اى عداوة ؟