بقلم / د.كريم الرفاعي
( رئيس التحرير )
نتحدث عن شباب الحركة الصوفية الذين عملوا على رفع شان الصوفية في عصر التكنولوجيا الحديثة لايهمنا من اي طريقة هم فجميعنا واحد كلنا صوفية نمشي على نهج خير خلق الله سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم وعلى اهله وصحبه وسلم .
فموضوعنا اليوم من الصوفية الى الصوفية وهو الشاب الفارس المغوار المقاتل في سبيل الله ورفعة كلمته هو عصام محي الدين هذا الشاب الذي عرفه الكثير فاحبوه من موردين الطرق ومشايخ وهذا ان دل فيدل على اصالته وقلبه الابيض وبعيدا عن العلاقات الشخصية ولكن نتحدث عنه مستخدمين عقلنا وفؤادنا الصوفي لانه صاحب اول مبادرة لحل النزاعات داخل الطرق الصوفية لان دوره في حل النزاع الذي كان قائما بين شيخين من احدى المشايخ الاقطاب الذين عرفوا عنهم الحكمة والقوة والشخصية الحسنة غير ذلك دوره في دعم شباب الطرق الصوفية فلا يمكن ان يغلق بابه امام اي احد من دراويش وموردين وخلفاء الخلفاء ونواب ومشايخ الطرق الصوفية .
فانه صاحب او رائدا لتطوير واعادة هيكلة نظام العمل الاداري الداخلي للطرق الصوفية حيث اول من سعى الى ادخال تكنلوجيا الحاسوب لجمع وثائق وارشيف الصوفية في مصر من افلام وثائقية قصيرة ليحافظ على التراث الصوفي لابنائنا ولابناء ابنائنا حتى لايندثر الفكر الصوفي عبر مرور العصور الزمنية القادمة .
