كتب مراسلنا بليبيا: عبدالسلام الروبي

أستعداد الليبيين لعيد اﻷضحي وسط القوازف العشوائيه وطلقات الرصاص والصواريخ العشوائيه والمستهدفه أحيانا يقومون الليبيين بتجهيز اﻷضاحي من خرفان وماعز وابل وابقار وجمال لمن يستطع ان يضحي بما يستطع من اضحيه والبعض من الليبيين لم يستطع أن يضحي بأضحيه ﻷجل الظروف التي يمر بها والبعض يقول ليس عندي سوا إيجار المنزل الذي يأويني أنا وأولادي ﻷنهم نزحوا من منازلهم من ويلات القصف العشوائي واﻷرهاب الدواعش في البلاد فمنهم من سيحتفل بعيد الاضحي بالدبائح واﻷلعاب الناريه والخروج إلي المناطق الهادئه مثل شحات والمرج والبيضا والسواحل والشواطئ البحريه اﻷمنه للتمتع بجو هادئ بعيدا عن ضجيج الطائرات الحربيه وصوت الصواريخ المفزعه والمميتة احيانا فهذا هو الحال الكل يجهز ﻷستقبال عيد الاضحي المبارك بشراء اﻷكباش وسن السكاكين والسواطير وشراء الفحم والشوايات ولوازم الذبح والسلخ والكل يحتفل وآخرون قلوبهم حزينه علي زويهم الذين فقدوهم في الحرب علي الارهاب وهذه أحداث تتوالي وصراعات بين الشعوب والتاريخ يسجل كل ماحدث خيرا فخير وشرا فشر ويكتب القلم ويسجل التاريخ .