نظم عشرات الصحفيين وقفة احتجاجية صامتة على سلالم نقابة الصحفيين، تنديدًا بإساءة الصحف الأوروبية للرسول الكريم، مؤكدين رفضهم لاستغلال حجة حرية التعبير لممارسة مثل هذه البذاءات.
ورفع الصحفيون لافتات تندد بالإساءة للنبي عليه الصلاة والسلام؛ منها: (التطاول على الأنبياء حيلة الضعفاء)، و(حرية الرأي والتعبير لا تساوي إهانة الأديان)، و(فداك أبي وأمي يا رسول الله)، و(إلا رسول الله).
وقال بشير العدل، رئيس لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، ومنسق الوقفة، إن الوقفة تأتي رفضاً لبذاءات الصحف الأوروبية، التي دأبت على إهانة الدين الإسلامى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن الإساءة للرسول هي مجرد ذريعة تستخدمها الصحافة الغربية لتبرير هجومها غير المقبول على رسولنا الكريم، ومن ثم يجب أن يعوا جميعاً أن هناك فرقا بين حرية الرأي والإساءة للأديان.
وأكد أن الصحافة المصرية يجب أن تقف صفاً واحدًا رفضاً لتلك الممارسات التي تسيء للدين الإسلامي، وضد استخدام المهنة في إحداث الفتن وتأجيج الصراعات العالمية.
