ناهيك أن التيار السلفي التكفيرى الإرهابي الجديد فى مصر أكبر أعداء للنبي وآل بيت النبوة تطاول شيوخ السلفية التكفيرين على النبي بواسطة أحاديث شاذة ومزورة وجميعها ينتقص من الجناب العالي لخاتم الأنبياء والمرسلين وسيد ولد آدم علية الصلاة والسلام ؟!!!

واستمرار للمؤامرة على النبي وآل بيت النبوة يدشن هذا التيار السلفي الفاسد قناة فضائية جديدة فى وسط القاهرة تحت اسم “قناة فاطمة ” للتجارة برموز البيت النبوى الشريف وإشعال فتنة وحرب عرقية ليس لها علاقة بالدين الإسلامي الحنيف !!

الأموال التي تمول هذة القناة وتدعم هذا التيار مصدرها داعش التكفيرى ومنظمات إرهابية دولية لتنفيذ أجندة تخريبية وتدمير مصر من الداخل .
الموضوع ليس مكافحة التشيع لأن نواصب الشيعة والسلفية وجهان لعملة واحدة يختلفون فى الطريقة ويتفقون فى الهدف الموضوع ليس له علاقة بالدين ولو كان ذلك لدينا الأزهر الشريف والعلماء المحترمين المنصفين وهو المؤسسة الرسمية فى مصر. ..

الموضوع أمن قومي ياسادة يااحباب الوطن مصر تتعرض إلى أكبر فتنة من أجل جرها إلى مستنقع الحروب العرقية والأهلية بواسطة الدعوة السلفية الإرهابية أنصار داعش وتنظيم القاعدة والمنظمات الإرهابية الدولية وجعلو بيت النبوة الشماعة والحجة التي تشعل نيران الحرب العرقية..

7 مليون هاشمي فى مصر سيكون اصغرهم جمرة أن لم يتدارك الرئيس السيسي ونظامة الموقف وإيقاف هؤلاء المأجورين المسترزقة الارهابين وحل حزب النور ومصادرة أموالهم قبل تحرك قبيلة بني هاشم للدفاع عن أجدادهم فنحن لسنا طرف مع أحد ولم نكون وفى نفس الوقت لدينا كل الحق فى الدفاع عن أجدادنا وعدم السماح إلى كأن من كان أن يتاجر بهم بالطرق المشروعة والغير مشروعة فنحن مع جيش مصر وشرطة مصر خير أجناد الأرض ؟ !!

وعن خطورة هؤلاء اكد اللواء عبد الحميد خيرت رئيس جهاز أمن الدولة السابق بأن الإئتلاف المسمى بإئتلاف الصحب واﻵل الذي أسسه علاء السعيد ووليد إسماعيل هو فرع من داعش وان الإرهابيين الذين قاموا بتفجير الجنود أمام سفارة النيجر اعترفوا بانضمامهم لهذا الائتلاف ويذكر بأن علاء السعيد عضو بيت المال في الجبهة السلفية التي يترأسها برهامي التي تشرف على حزب الظلام المسمى بحزب النور الجناح السياسي للجبهة .

وهنا يظهر كيف تكشفت الأمور بارتباط المدعو وليد إسماعيل والمدعو علاء السعيد وحزب النور والجبهة السلفية بداعش ويذكر عن معلومات موثقة بأن علاء السعيد يتلقى تمويلات من جهات خارجية بحجة مواجهة التشيع في مصر وتوجه هذه الأموال لتنفيذ عمليات نوعية ضد الجيش والشرطة المصرية .
وقد أكد السيد اللواء خيرت بأن هؤلاء قد اشتروا مكانا في حدائق الاهرام بالجيزة لإنشاء قناة فضائية باسم (فاطمة) للعبث والمتاجرة باسم ال البيت وبث السموم من خلالها.