واصل وزير البترول المهندس شريف إسماعيل اجتماعاته مع شركات البترول واستعراض تقاريرها.
وتهدف هذه الاجتماعات لمراجعة مشروعات الشركات وما تم تنفيذه ومعرفة أوجه الخلل إذا كان موجودا في المشروعات التي يتم تنفيذها، وذلك في إطار إستراتيجية تضعها الوزارة لزيادة معدلات الإنتاج في مصر من الزيت الخام والغاز.
وأصدر وزير البترول تعليمات مشددة لقيادات الشركات بضرورة التواجد في مواقع الحفر ومتابعة المشروعات أولا بأول للانتهاء من تنفيذها وفقا لجداول زمنية محددة.
وحرص “إسماعيل” على متابعة النشاط الاستكشافى والتنموى للشركات البترولية وتنمية الحقول واكتشاف آبار جديدة، وذلك من أجل زيادة معدلات الإنتاج في الفترة المقبلة، كما يتابع التقارير التي تقدم من كل شركة عما قدمته من أعمال في خططها العملية.
وتلقى المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية اليوم الخميس، تقريرًا من المهندس عاطف حسن رئيس شركة بترول بلاعيم ( بتروبل)، حول الإستراتيجية الجديدة التي تنتهجها الشركة لتعظيم إنتاج الثروة البترولية من مناطق امتيازها، وتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف.
وأوضح التقرير أن الإستراتيجية ترتكز على تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف عن البترول والغاز لتشمل مناطق الحقول المنتجة منذ فترة وذلك من خلال إعادة تقييم أداء تلك الحقول ومراجعة بيانات المسح السيزمى بمناطق الإنتاج القائمة.
ولفت التقرير إلى إعطاء الأولوية للحقول التي يسهل تنميتها ولاسيما الواقعة في المناطق البرية أو القريبة من التسهيلات الإنتاجية لضمان الاستفادة بإنتاجها من الزيت والغاز في أسرع وقت ممكن.
وأشار التقرير إلى أن أحدث نتائج هذه الإستراتيجية يتمثل في تحقيق شركة بتروبل، القائمة بالأعمال نيابة عن هيئة البترول وشركة إينى الإيطالية بالكشف التجارى الجديد للغاز ( نيدوكو شمال غرب 2) في منطقة غرب ابوماضى بدلتا النيل البرية، والجارى حاليا تكثيف الجهود لوضعه على خريطة الإنتاج قبل مرور شهرين بمجرد الانتهاء من خطوط الإنتاج اللازمة لربط البئر بتسهيلات الإنتاج الحالية.
وأكد أنه ستتم متابعة أداء البئر عن كثب لتحديد الخطة المستقبلية لتنمية المنطقة، وتشير نتائج تقييم الكشف الجديد عن وجود طبقة جديدة حاملة للغاز لم يتم الإنتاج منها مسبقًا.
وأوضحت التقارير أن بيانات المسح السيزمى هو امتداد الطبقة بنحو 10 كيلو مترات وأن الاحتياطي المتوقع قد يصل إلى 15 مليار متر مكعب غاز وهو احتياطي كبير وأن هناك برنامج عمل مخطط لحفر عدد من الآبار تتراوح ما بين 8 إلى 10 بئر لإحداث التنمية الكاملة للمنطقة.
