جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

مقالات

الشرطة القضائية

تنزيل

   24570_1119585006366_367308_n        

  كتب / كريم الرفاعي

         (رئيس التحرير)

من بعيد يقع اختلاف بين الهيئة القضائية وقطاع الشرطة فنجد ان الدراما التليفزيونية قد عبرت عن ذلك فقد تحدث المخرج خالد يوسف عن ذلك فى فيلم “هى فوضة” الذى تحدث عن علاقة الشرطة بالنيابة العامة ومدى قوة القضاء لاظهار الحقيقة معنيا عن دور القضاء نشر العدل فى المجتمع المصرى .

فنجد بعد ان تقوم الداخلية بالقبض على المتهمين فى اى قضية ما تحولها الى النيابة للتحقيق فيها فتطلب النيابة بطلب التحريات فتخرج التحريات من نفس دايرة القسم الذى محول القضية الى النيابة فبالتالى نجد التحريات هى هى بصحة الواقعة فمن الصعب ان تكون تحريات المباحث مختلفة مع المحضر المحول للنيابة .

وهذا يضعنا فى مأزق فبعض وكلاء النيابة يضطرون الى احالة القضية الى المحكمة دون وجود قناعة شخصية من الوكيل بصحة الواقعة مما يؤدى ذلك الى عدم يقين القاضى بالقضية مما يجعل القاضى يحكم طبقا للأوراق.

مع كلمة قائدنا وقائد ثورتنا الرئيس عبدالفتاح السيسى ان هناك شباب قد تم القبض عليهم دون اتهمات حقيقية ( أتخدوا فى الرجلين ) والحل لهذه المشكلة يجب على القيادة السياسية ايجاد حل جزرى لهذة المشكلة ففى بعض القضايا اخذت براءات من القضاء لعدم واقعية الوقعة .

الشرطة القضائية مفهوم جديد مطالبا من القضاء والنيابة للفصل لهذا الامر جهاز يكون اداريا تابع لقطاع الشرطة ووزارة الداخلية وعمليا تابع للقضاء ويكون العمل المنوط به هو عمل التحريات للنيابة لتأكيد صحة الوقائع المعروضة على وكيل النيابة وبالتالى المعروضة امام القاضى لغلق باب الشك للمحقق وللقاضى .

ولغلق الباب امام اعداء الوطن من قولهم ان قضائنا مسيس بسياسة الدولة فمن بعد كلام رئيس الوزراء الاسبق الببلاوى بقوله فى احدى البرامج المعروضة على احدى القنوات الفضائية ان قرار ان تكون جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية كان قرارا سياسيا وليس جنائيا ولغلق الباب ايضا على المجتمع الدولى من الدول التى تدعم الارهاب من قطر وتركيا وقنواتها التى تهاجم القضاء والشرطة .

وذلك ليس أقتراح من فرد بعينة ولكن بعد استقصاء مع بعض لأعضاء الهيئة القضائية المشهود لهم بالوطنية المصرية ودعمهم 30/6 ومطالبتهم من قائدهم والقيادة السياسية بالاسراع بتخاذ هذا القرار .

وبعد استقصاء من الحقوقين وشباب الثورة الذين نزلوا وشاركوا لدعم دولتنا الجديدة يناشدونك ايها الرئيس بالاسراع بحل هذة المشكلة وهم على علم و يقين انك قادر على تحقيق كل امالهم واحلامهم كما اعتدت على ذلك .

ان هذا المقاله تحمل رأى كاتبها ولا تعبر سياسة الجريدة