وقال السيناتور ميتش مكونيل في مقابلة مع برنامج “فوكس نيوز صنداي”: “أعتقد أنها ستكون -إذا ما تمت- عملية صعبة للغاية في الكونغرس”.

وأضاف: “نعرف بالفعل أنه (الاتفاق) سيترك إيران دولة على أعتاب امتلاك قدرة نووية”.

وبوسع الرئيس عرض أي اتفاق مع إيران ليراجعه الكونغرس. ولو رفض الأخير الاتفاق، فقد يستخدم أوباما حق الرفض (الفيتو) ضد القرار، وبعدها يمكن للكونغرس أن يحاول رفض الاعتراض الرئاسي وهو أمر صعب، لكنه إن نجح في الخطوة سيجرد أوباما من أي قدرة على تخفيف عقوبات أميركية على إيران بشكل مؤقت.

وانتقد العديد من الجمهوريين في الكونغرس الأميركي المفاوضات، وقالوا إن الولايات المتحدة عليها بدلا من ذلك تغليظ العقوبات الاقتصادية على إيران لمنعها من تطوير سلاح نووي.

وتؤكد طهران أن برنامجها النووي لا هدف له سوى الأغراض السلمية كتطوير الطاقة النووية.

وذكر مكونيل أنه إذا وافق مجلسا الشيوخ والنواب، وفي كليهما للجمهوريين الأغلبية، على مشروع قانون يرفض اتفاقا نوويا مع إيران تقدم به أوباما، فسيكون بمقدور الرئيس استخدام حق الرفض.

وتابع: “حينها سيحتاج المعارضون لتصويت بأغلبية كبيرة لا تقل عن الثلثين في الكونغرس لتجاوز حق الفيتو. سيكون (أوباما) مطالبا بالحصول على 34 صوتا على الأقل البالغ عددهم 100 عضو لكي يصمد حق اعتراضه”.