اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، قبيل استقباله وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وزير الخارجية سامح شكري، الذي استعرض تطورات ومستجدات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الوزير عرض نتائج أعمال اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة الملف الفلسطيني، والتي تضم في عضويتها وزراء خارجية كل من مصر والأردن والمغرب، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، حيث عقدت اللجنة اجتماعاً السبت بحضور «فابيوس» للاستماع إلى المقترحات الفرنسية بشأن تحريك جهود السلام من أجل تسوية القضية الفلسطينية.
وأكد الرئيس، أن “القضية الفلسطينية ستظل تتمتع بمكانتها المتميزة في صدارة السياسة الخارجية المصرية”، مشيرا إلى أن “مصر تنسق مع مختلف الأطراف الدولية لدفع جهود السلام بما يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يوينو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في السلام والأمن والاستقرار”.
ونوه السيسي إلى أهمية أن تتسم أية عملية قادمة بالجدية، والالتزام للتوصل إلى تسوية إقليمية شاملة ودائمة، وبما يتوافق مع حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
