حذر عدد من رموز القوى السياسية والحزبية من مغبة ما وصفوه بـ”المخطط الغربى للإضرار” بمصر وخطورة استخدام المال السياسى فى الانتخابات البرلمانية القادمة للدفع بعناصر داخل البرلمان تكون مهمتها عرقلة خارطة المستقبل.
وأعرب رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع عن قلقة من تنفيذ مخطط غربى تشارك فيه تركيا وإيران وأوروبا وأمريكا بضخ أموال ضخمة في مصر، وذلك بهدف سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي على مجلس النواب المقبل ، لافتا النظر إلى ضرورة مطالبة اللجنة العليا للانتخابات بضبط الدعاية الانتخابية، ولكن الأهم من ذلك هو الكشف عن أسماء كل من يتلقى تمويلات من الخارج لتسهيل وصوله إلى مجلس النواب المقبل”.
وطالب السعيد – فى تصريح له اليوم – بضرورة تقديم كل من يثبت تورطه فى تلقى أي تمويلات من الخارج إلى النيابة العامة، تمهيدا لتقديمه إلى المحاكمة العاجلة.
من جانبه قال نبيل زكى ، المتحدث باسم تحالف التجمع، والمؤتمر والغد، فى تصريح مماثل إن مواجهة الإرهاب فى العالم تبدأ من العالم العربى والإسلامى،لافتا النظر إلى أن الإرهاب بدأ يصدر إلى أوروبا حاليا فى عقر دارهم، لافتا إلى الحادث الإرهابى الذى تعرضت له المجلة الفرنسية ” شارلى إبدو” يوم الأربعاء الماضى.
وعلى صعيد متصل قال زهدى الشامى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، أن التيار الديمقراطى سيخوض الانتخابات المقبلة على عدد كبير من دوائر الجمهورية وليس جميعها، لافتا أن “التيار الديمقراطى” يدرك أن هناك أحزابا وقوى تتهيأ للاعتماد على سطوة رأس المال وتعمل خارج إطار القانون ، ستخوض الانتخابات فى جميع المحافظات”.
وأضاف – فى تصريح له اليوم – إن التيار الديمقراطى لا يسعى للحصول على الأغلبية البرلمانية لصعوبة إمكانياته المادية ، فهو يدرك أنه قوة سياسية مهمة ومؤثرة ، ويعمل على أن يكون كذلك فى مجلس النواب القادم ، وممثلا لصوت المواطنين البسطاء.
