كتب / كريم صالح عبدالرحمن
مع فيريرا فاز الزمالك على اتحاد الشرطة 5-1 في لقاء مؤجل من الجولة الـ22 بالدوري المصري. ورفع الزمالك رصيده إلى النقطة 69 في صدارة الدوري المصري من 28 مباراة بفارق 8 نقاط عن صاحب المركز الثاني إنبي الذي خاض 32 مباراة.
وتستعرض جريدة المجالس أبرز 5 حقائق كتبت للمرة الأولى بعد انتصار الزمالك 5-1 أمام الشرطة شباك الشناوي للمرة الأولى تهتز شباك الزمالك في الدوري العام تحت قيادة جوزفالدو فيريرا المدير الفني. إذ سجل أحمد جمعة هدف الشرطة الوحيد في شباك الزمالك ليكسر نظافة شباك أحمد الشناوي. وطوال فترة فيريرا حافظ الشناوي على نظافة شباكه في 7 مناسبات بالدوري المصري انتهت بانتصارات للزمالك.
إلا أن هدف جمعة تسبب في كتابة أول الأهداف في شباك الزمالك مع قيادة فيريرا. الأول سجل محمد كوفي هدف الزمالك الرابع في مرمى الشرطة. هدف هو الأول له بقميص الزمالك. كوفي خاض 21 مباراة مع الزمالك ونجح أخيرا في تسجيل أولى أهدافه مع الفريق في شباك الشرطة.
أول ثنائية أخيرا عاد خالد قمر للتسجيل من جديد بعد اضطراب في المستوى الذى تحولت إلى عدم ثفه بالنفس و غياب 11 مباراة بالتمام عن زيارة اي شباك. قمر سجل ثنائية قاد بها الزمالك للانتصار 5-1 أمام الشرطة. هدف أول لقمر هو الأول له منذ لقاء بتروجيت في يناير 2015. وهدف ثاني كتب له أول ثنائية بقميص الزمالك. وسجل قمر قبل لقاء الشرطة 4 أهداف مع الزمالك جاءت في شباك طلائع الجيش وحرس الحدود ودمنهور وبتروجيت. ليكتب في شباك الشرطة أول ثنائية له بقميص الزمالك. الرأسية الأولى للمرة الأولى سجل إبراهيم صلاح هدفا مع الزمالك بالدوري المصري. إبراهيم صلاح سجل هدفين مع الفريق في المشوار الإفريقي. إلا أنه وطوال 22 مباراة بالدوري المصري لم ينجح في التسجيل. وكان صلاح يكتفي بتعليمات المدرب و صناعة الفرص والأهداف. إذ صنع 3 أهداف. ولكنه وللمرة الأولى يسجل في الدوري المصري.
أيضا للمرة الأولى يسجل هدفا بالرأس بقميص الزمالك. الانتصار الكبير للمرة الأولى ينجح الزمالك في تحقيق انتصارا كبيرا بقيادة فيريرا. وطوال 7 مباريات للزمالك تحت قيادة فيريرا لم يفز الزمالك بفارق أكثر من هدفين. ليكتب الانتصار أمام الشرطة 5-1 كأكبر انتصار لفيريرا مع الزمالك. الانتصار 5-1 أمام الشرطة هو ثاني أكبر انتصار للفريق بالدوري هذا الموسم. بعد الفوز 6-1 أمام طلائع الجيش. و بهذا الفوز اقتربو ابناء ميت عقبه اكثر لحصد الورى هذا العام بعد غياب دام احدى عشر سنه .
