جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

العراق: “مندسون” يهاجمون مبنى تابعاً للوقف السني في الأعظمية

150514101125_mussa_al-kadhum_2_640x360_ap

BBC

ذكرت مصادر عراقية أن”مندسين” كانوا بين زوار شيعة في طريقهم إلى مدينة الكاظمية شمال بغداد، مبنى هيئة الاستثمار التابعة لديوان الوقف السني في الأعظمية ذات الغالبية السنية وأضرموا فيه النيران.

وأضافت مصادر في الداخلية والمكتب الإعلامي لديوان الوقف السني أن عددا من المباني المجاورة أحرقت.

وأكد مصدر وزارة الداخلية أن الاعتداء أسفر عن إصابة 15 مدنيا من سكان المنطقة، وحراس مبنى هيئة الاستثمار بجروح.

وأفادت المصادر أن “المندسين” كانوا يحملون أسلحة بيضاء، وأنهم منعوا سيارات الإطفاء من دخول المنطقة. كما حاولوا اقتحام مجمع مسجد أبي حنيفة النعمان، إلا أن مفارز الجيش منعتهم.

ونقلت وكالة فرانس برس عن عميد في الشرطة قوله إن “بعض المندسين تسللوا إلى موكب الزوار المتوجهين إلى مزار الإمام موسى الكاظم”، مضيفاً أن العنف نشب بعد الثانية صباحا بحسب التوقيت المحلي، عندما نشر بعض الأفراد إشاعة مفادها أنه يوجد انتحاري بينهم.

وقال إن الشرطة أطلقت النار في الهواء لاحتواء الاضطرابات، غير أن العنف تضخم – بحسب ما أفدت به تقارير – لأن افرادا من سكان الأعظمية أطلقوا النيران على الحشود.

وقالت الشرطة إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم حرقا، بعد إشعال النيران في بيوتهم.

وقد زار رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مدينة الاعظمية وجامع ابي حنيفة النعمان والمجمع الفقهي العراقي الخميس. وأشاد العبادي بموقف العلماء وقوات الأمن في منع وقوع “فتنة طائفية” وتعهد بمحاسبة مرتكبي الاعتداء.

وكانت السلطات العراقية قد نشرت نحو 75،000 جندي من قوات الأمن لحماية الطرق والممرات التي يمر منها الزوار المتجهين إلى مزار الإمام موسى الكاظم شمال غربي بغداد.

وكان سبعة أشخاص على الأقل قد قتلوا في هجوم بسيارة مفخخة تعرض له الزوار السبت، وقتل ستة آخرون في هجومين الثلاثاء.

غير أن الهدوء عاد إلى المنطقة عند فجر الخميس. وأفاد التلفزيون العراقي بأن وزارة الداخلية قبضت على عدة أشخاص يشتبه بضلوعهم في العنف الذي حدث ليلا.

يذكر أن جسر الأئمة الذي يربط بين الأعظمية ذات الغالبية السنية والكاظمية ذات الغالبية الشيعية قد شهد عدة تفجيرات أهمها الكارثة التي وقعت قبل عشر سنوات والتي راح ضحيتها المئات من الزوار الشيعة غرقا في نهر دجلة بعد أن تردد أن انتحاريا سيفجر نفسه بين الحشود أثناء عبورها الجسر.