جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

دين ودنيا

شيخ الأزهر: الإسلام لم ينتشر بقوة السلاح

3074750921431578565-600600p1593EDNmain3987AlImam 29.5.2014-1

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن طريق الدعوة إلى الله لم يحدده النبي ولا العلماء، وإنما حدده القرآن الكريم في نص صريح.

 

وأضاف شيخ الأزهر – في حواره الأسبوعي على الفضائية المصرية المقرر إذاعته غدا الجمعة – أنه ليس أمام المسلم إلا وسيلة من ثلاث وسائل يبلغ بها رسالة الإسلام وهي: الحكمة التي تعني الحجة والبرهان، ثم الموعظة الحسنة التي تلين القلوب، وبها معطيات عاطفية تزين للإنسان الإيمان، ثم الحوار شريطة أن يكون بالتي هي أحسن، فإذا لم يستجب المدعو فدعه وشأنه.

 

وتابع: “الإسلام لم يضع في أذهان المسلمين في يوم ما أن ينشروا دينهم بقوة السلاح؛ لأن الإسلام يؤمن بأن العقائد لا تفرض، وإنما الاقتناع بالحجة والبرهان، كما أن الإسلام حرم ترويع الناس أيا كانت معتقداتهم”.

 

وأشار إلي أن الحركات المسلحة الآن أيا كان اسمها وأيا كانت اللافتة التي ترفعها، لا تعبر عن روح الإسلام وصحيح الدين.

 

وأكد أن الجهاد في الإسلام كلمة مطلقة تعني بذل المجهود في سبيل الله، وأن الجهاد بمعني القتال تارة يكون فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين؛ كصلاة الجنازة، وتارةً يكون فرض عين؛ كالصلاة والصوم، وذلك إذا هجم العدو على بلد مسلم ودخلها، وأمعن في القتل والتخريب والترهيب.

 

واختتم شيخ الأزهر حديثه بأن إعلان الجهاد وترتيب أموره خاص بولي الأمر ومن ينيبه، وبمصطلحاتنا الحديثة هو حق  الحاكم علي وزارة الدفاع، ولا يمكن في عصرنا هذا إعلان الحرب خارج وزارة الدفاع أو خارج دائرة الحكم، ولا يجوز لأي شخص أو أي جماعة حركية أن تجيش جيشا وتخرج عن هذا النطاق.