امامنا الرفاعي قدس الله سره هذا الرجل الذي عرف بعلمه و اخلاقة و دينه تربي و تعلم بالعراق البسه رسول الله صلي الله عليه و سلم في موسم الحج امام الجميع الخرقه السوداء و علم تلاميذه الحكمة و التصوف و من ابرز تلاميذه الامام ابو الفتح الوسطي و القطب الرباني العارف بالله الامام سيدي احمد البدوي قدس الله سره و لقد كرم الله مصر بدفن حفيدة في مصر في الزاويه الرفاعية بالقاهرة بجانب سوق السلاح و مسجد السلطان حسن المملوكي بجوار قلعة صلاح الدين الايوبي الذي بني عليها مقر حكم محمد علي باشا قائد النهضه و الدولة الحديثة .

و بعد سنين رؤيه تحلمها خوشيار هانم ( الولدة باشا ) ام الخديوي اسماعيل الزوجه الثانيه لابراهيم باشا لنجد ان الله عز وجل اراد انها تكفر علي ما فعله محمد علي باشا و زوجها ابراهيم باشا باهل بيت رسول الله صلي الله عليه و سلم بنفي السيد عمر مكرم و قتل اشراف اهل بيت رسول الله صلي الله عليه و سلم في قنا و تعليقهم في جذور النخل انتقاما منهم لمساندتهم مماليك مصر .

رؤيه في المنام كانت سببها بناء نهضة صوفية عظيمة و بناء رمز حتي الان تفتخر به مصر و الدليل علي ذلك وضع صورة مسجد الرفاعي علي العمله المصرية حتي الان .

جامع الرفاعي خمس ابواب مساحته تتجاوز عدة فدادين دفن فيه صحابي رسول الله صلي الله عليه و سلم سيدنا يحي الانصاري و دفن به حفيد سيدنا احمد الرفاعي سيدي علي ابو شباك و سمي بعلي ابو شباك لان لم ياتي احد الي شباك غرفته و يطلب منه الدعاء له لله عز و جل الا و قبل الله دعاء علي الرفاعي لذلك سمي علي ابو شباك فأختارت الولدة باشا ان تدفن بالمسجد بالفعل دفنت بالمسجد و معها ابنها الخديوي اسماعيل و زوجاته و نجد ان مدفن الخديوي اسماعيل اقل فخامة من اي مدفن من مدافن الاسرة الخديويه و دفن فيه ايضاالسلطان حسين كامل و زوجته و من بعدهما اوصي السلطان و الملك فؤاد الاول بدفنه بالجامع و بالفعل تم دفنه بجوار اخيه حسين كامل و من بعدة الملك فاروق الذي توفي في عام 1965 و تم نقل جثمانه بناء علي طلب اولاده من الرئيس الراحل محمد انور السادات بدفنه في جامع الرفاعي بدلا من مدفنه القديم تم دفن بعده الشاه الايراني محمد رضا بهلوي اخر حكام ايران قبل الثورة الاسلاميه .

فنجد ان الجامع تحفه معماريه يحمل النمط الاوربي من الداخل و من الخارج يحمل الروعه الاسلاميه حتي لا تستطيع تحديد الاختلاف بينه و بين مسجد السلطان حسن الذي بني من قبله بحوالي 200 عام و نجد انه ايضا مقر للطريقة الرفاعيه بمصر التي تعد اكبر الطرق الصوفية عدد في مصر و تبلغ حوالي 3 مليون مريد الذي اسسها و اعاده تأسسيها في مصر الامام يس الرفاعي و الذي طورها السيد / محمد يس الرفاعي و شيخها الحالي السيد / طارق محمود محمد يس الرفاعي