جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

آراء و تصريحات سياسه

حزب العمل الاشتراكي ينعي المشير طنطاوي

في بيان لحزب العمل الاشتراكي المعارض المصري ، نعي رئيس الحزب / أشرف عبدالله المشير/ محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحةالاسبق عقب ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ ، وبأعتباره ايضا احد رجالات نصر اكتوبر المجيد عام ١٩٧٣
والذي كان له دورا كبيرا وعظيما في حيادية القوات المسلحة مع ثورة ينايرفي بدايتها ، ورفض الانصياع لاوامر القيادة السياسية في مواجهتها واطفاء اندلاعها بالقوة في ربوع البلاد ٠
ثم وتحولها الي التاييد والمساندة عقب احداث موقعة الجمل الفاشلة التي قام بها رموز وبلطجية الحزب الوطني المنحل ٠
مما كان له الاثر الكبير في إنجاح الثورة وحمايتها من براثن واتباع النظام الاسبق و فسدته الذين تٱمرا عليها بالتشويه والتلطيخ طيلة فترتها الانتقالية ٠
واكد / أشرف عبدالله قائلا : لقد كان للراحل المشير محمد حسين طنطاوي موقفا يحسب له حين تسلم حكم البلاد ومقاليدها عقب نزول قوات الجيش للشوارع وبات من الوهلة الاولي الموقف التاريخي للقوات المسلحة بعدم انجرارها لصدام مع شعبها و وقفها لتظاهرات واعتصامات الشعب في كافة انحاء البلاد ، لصالح النظام الحاكم مما اشعر الشعب بالامان والطمانينة ، حتي وصول الشعب والسلطة الحاكمة والجيش الي قرار تنحي الرئيس الاسبق / حسني مبارك وتسليمه السلطة الي المجلس الاعلي للقوات المسلحة لادارة البلاد في ظل حالة الغضب وتراكمات لاكثر من ثلاثون عاما عاني خلالها المصريون الامرين من قهر وبطش وفساد ٠
وكان لزاما علي المجلس الاعلي للقوات المسلحة ان يدير ويحافظ علي البلاد بحنكة ودراية وعقلانية وإخلاص في ظل وجود سيناريوهات مندلعة في عدة اقطار عربية بالجوار ووصلت لاحدات اقتتال عنيف بين ابناء الوطن ٠
وكان لدور القوات المسلحة التي راسها المشير طنطاوي وقائد الاركان ، ان جنبا البلاد من حدوث تلك التشققات والسقوط في الاحتراب الاهلي ، ما اخرج البلاد من أتون حرب اهلية طويلة المدي بفضل موقفهما الاساسي لذلك ٠
واضاف رئيس حزب العمل الاشتراكي / اشرف عبدالله بان تاريخ المشير حسين طنطاوي يشهد له بالبطولة والنصر في حرب اكتوبر ، فيما عرف بمعركة المزرعة الصينية التي كانت تبعد بالقليل من الكيلو مترات من قناة السويس وكان قائدا لاحد كتائب المشاة والتي استهدفت رتلا من دبابات العدو الصهيوني واستمرت في الاقتتال معه طيلة ساعتين ونصف الساعة ، اسفرت عن العشرات من قتلي العدو و لم يصاب جنديا من رجاله في تلك المعركة ومنعت تقدمهم صوب القناة ٠
وهو ما يؤكد بانه كان بطلا مقداما وجسورا من رجالات اكتوبر الذين شاركوا في تسطير اكبر واروع انتصاراتنا لمصر في التاريخ ، ولم يقف عطائه عند ذلك بل كان ايضا في اثناء ثورة يناير وما بعدها بحماية امن البلاد وحدودها وعدم الرضوخ لاي املاءات او تدخلات خارجية لرسم خريطة مصر لما بعد ٢٥ يناير ليكون القرار نابغا من السيادة المصرية وارادة شعبها وجيشه الذي حمي ثورة من اعظم ثورات التاريخ بفضل رجال شرفاء ووطنيين في قواتنا المسلحة التي كان علي راسها المشير الراحل / محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة الاسبق رحمة الله عليه ٠