يقول خبير التنمية الذاتية، بيني ماليف: “قال حكيم إنك حين تكلم أحدهم عن نفسه، تأكد أنه سيستمع لساعات، لكن ذلك ليس الحل في أوقات عديدة، وكثيراً ما يشعر أحدنا بالضياع في التجمعات، بينما يتحدث الجميع ويبقى هو صامتاً، أو يعاني لإيجاد الكلمات المناسبة، لكن هناك خطة تحل الأمر، وتساهم في جعلك مثيراً للاهتمام عموماً”.

ويؤكد ماليف أن الخطوات الثلاث التالية ستجعلك متمكناً من جعل المحيطين بك مستمعين لك، بينما تبدو مثيراً للاهتمام وتحقق عنصر الإدهاش كذلك.

1 – اقرأ كطبيب نفسي
يستطيع الطبيب النفسي قراءة الآخرين ككتاب مفتوح.

احصل على معلومات كثيرة، واشحذ مهاراتك لتحليل الناس من حولك، وفهم لغة الإيماءات، ودلائل الكلمات المستترة، وستجد أن حدسك وثقتك يزدادان مع الوقت.

استخدم معرفتك في الحديث وفي التعامل مع من حولك.

2 – اكتب من قلبك
إن كنت تصارع لإيجاد الكلمات أو الأفكار المناسبة، عليك البدء بالكتابة.

تساعدك الكتابة على تطوير مهاراتك للتعبير عن أفكارك، وتشكيلها من الأساس.

باين بين المنطق والعاطفة في كتابتك، ولكن تذكر أنك خلال تعاملك مع البشر عامة فإن العاطفة ستكون غالباً طاغية فيهم.

اكتب من قلبك وتفاعل مع أفكارك.

3 – توقف عن الكلام
عليك تعلم الانصات جيداً.

توقف عن الكلام لمجرد قول شيء أو البحث عن حديث ذكي.

لتكن مثيراً للاهتمام عليك طرح أسئلة نوعية غالباً، وذلك لا يأتي إلا بعد الإنصات الجيد.

تحدث بشكل أقل مما تستمع.