وتبين الإحصائية أن أغلب المقتحمين من المستوطنين وأفراد الجماعات والمنظمات اليهودية الناشطة في شئون اقتحام الأقصى وتسريع مخططات بناء الهيكل المزعوم.

وتوضح أنه لم يسجل فارقا كبيرا عن مجمل عدد المقتحمين العام الماضي (14952مقتحمًا)، لكن لوحظ انخفاض في عدد اقتحامات الوزراء الإسرائيليين أو الشخصيات السياسية الإسرائيلية.

وتشير إلى أن نحو 12256 مستوطنا و1056 عنصرا من مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى والأبنية المسقوفة فيه، بينما اقتحم نحو 445 بلباسهم العسكري ضمن برنامج جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري، فيما اقتحم نحو 307 من الضباط غيرهم من موظفي ما يسمى بـ “سلطة الآثار الإسرائيلية”.

وتذكر الإحصائية أن الاقتحامات غالبًا ما كانت تتصاعد خلال مواسم الأعياد اليهودية، حيث سجل شهر سبتمبر أكبر عدد من المقتحمين ( 1670 مقتحمًا )، فيما شهر أبريل سنويا (1398 مقتحما)، وتزامن الشهران مع موسم الأعياد اليهودية في موسميه الربيعي والصيفي.

وتخلل موسم عيد “العرش” العبري أعلى عدد من الاقتحامات اليومية على مستوى السنة كلها، وسجل يوم الخميس 1/10 الرقم الأكبر للمقتحمين على المستوى السنوي (357 مقتحمًا)، وكان سبقه بيوم اقتحام 257 مستوطنا، في يوم الأربعاء 30/9، سبقه اقتحام 199 مستوطنا يوم الثلاثاء 29/9.

كما تلاه في عدد المقتحمين يوم الأحد الموافق 26/7 في ذكرى ما يطلقون عليه “خراب الهيكل”، حيث وصل عددهم لـ 323 مستوطنًا.

وفي ذكرى احتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى اقتحم في يوم الأحد 17/5 نحو 217 مستوطنا، وسجل اليوم الأول من العام 2015 اقتحام نحو 212 مستوطنا (وهو أحد أيام الصيام التلمودية عندهم).

وخلصت الدراسة إلى أن عدد ومجموع المقتحمين هذا العام قارب بشكل كبير العام الماضي، إذ أن إجمالي عدد المقتحمين العام الماضي وصل إلى نحو 14952 مقتحما، أي بفارق نحو 888 مقتحما.